أبوظبي (يونا) – أدان المجلس العالمي للتسامح والسلام بشدة حرق نسخة من المصحف الشريف في مظاهرة في السويد.
وقال أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح و السلام إن المجلس بكافة أعضائه وشركائه يدين بشدة هذا العمل المتطرف، الذي لا يمت بصلة لحرية الرأي، ويسبب الكراهية والعداء بين الناس، ويقوض العلاقات الإيجابية التي تدعو إليها كل الديانات، ويعطي فرصة لنشر الكراهية بين الشعوب والناس، ويعرقل جهود الشراكة الدولية في حماية الإنسانية وحماية المعتقدات، وهو ما يعتبره المجلس أمرا خطيرا للغاية أن يتم إشهار هذا العمل في يوم عيد المسلمين، مؤكدا عدم قبول بمثل هذه الممارسات وإن كانت شخصية.
وأكد المجلس، في بيان له، استنكاره جميع الممارسات المنافية للقيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، داعياً إلى ضرورة احترام الرموز والمقدسات الدينية وعدم المساس بها، ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف وتعزيز الشراكة الدولية بهدف نشر قيم التسامح والتعايش والسلام.
(انتهى)
