العالم

الرئيس الموريتاني ونظيره التشادي يستعرضان جهود مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل

أنجامينا (يونا) – عقد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الرئيس الدوري السابق لمجموعة دول الساحل الخمس، والرئيس التشادي إدريس ديبي اتنو، الرئيس الدوري الحالي للمجموعة، مؤتمرا صحفيا في أعقاب اختتام قمة المجموعة المنعقدة في أنجامينا، استعرضا خلاله مختلف المواضيع المتعلقة بأنشطة محاربة الإرهاب في المنطقة. وأكد ولد الشيخ الغزواني، أن موضوع الإرهاب مهم في بعده الأمني والتمويلي، وأن الإشكالية المطروحة بإلحاح هي التمويل الدائم للقوة المشتركة. مبينا أنه تم القيام بالكثير في هذا الصدد من خلال مشاركات بعض الشركاء خاصة الاتحاد الأوروبي وبلدان أخرى. وأوضح أن الوحدات العاملة في إطار القوة المشتركة من أكثر الوحدات تدريبا وتسليحا، وقد تم اختيار أفرادها بعناية كبيرة. مشيرا إلى أن مجموعة دول الساحل قدمت طلبا إلى الأمم المتحدة بتسجيل القوة المشتركة ضمن البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة لضمان تمويل دائم لها. بدوره، قال الرئيس التشادي إدريس ديبي إيتنو: إن القوة المشتركة لمجموعة الساحل وقوة برخان حققتا نتائج ملموسة في مكافحة الإرهاب. مشيرا إلى أن التحالف الذي تم إنشاؤه لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل نراه اليوم يتوسع كثيرا بانضمام المزيد من الدول إليه. وشدد على أن الفقر وتعثر التنمية في الساحل هما السبب الرئيس للمشاكل في المنطقة، فالأوضاع الاقتصادية هي التي هيأت التربة للتغرير بالشباب. وجدد البيان الختامي لقمة مجموعة الدول الساحل الخمس عزم قادة الدول على مواصلة الكفاح ضد الإرهاب والعمل لإعادة توطين السكان النازحين داخلياً وتسريع عودتهم إلى المناطق الآمنة. وأشار رؤساء الدول إلى أن خطر الجماعات الإرهابية المسلحة لا يزال قائما رغم تحسن الحالة الأمنية في بلدان مجموعة الساحل، ورحبوا بالتعاون الناجح بين مجموعة دول الساحل الخمس وجميع دول الساحل. داعين إلى مواصلة الجهود لتعبئة الموارد لتنفيذ مشايع تهدف إلى مكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب، وإطلاق المشاريع الكبرى التي تعزز التكامل التنموي. (انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى