الأجهزة التابعة للمنظمةالتغطيات الإعلامية

البيان الختامي لمنتدى كايسيد للحوار العالمي

لشبونة ( يونا )أكد البيان الختامي لمنتدى كايسيد للحوار العالمي،الذي نظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباعالأديان والثقافات “كايسيد” ، واستمر على مدار يومين (14-15مايو2024م) وسط حضور عالمي من سائر الأديان والمؤثرين وصانعيالسياسات , على ضرورة العمل على تجديد جهود الحوار وإنشاء منصاتحوار مستدامة وشاملة للجميع وآمنة وحيوية من أجل تعزيز الحوار بينأتباع الأديان وبين القيادات الدينية وصانعي السياسات والقرارات .

وشدد البيان على العناصر الرئيسية لجلسة حتمية الحوار المرتبطةارتباطًا وثيقًا بمهمة مركز كايسيد. وتم التركيز على الإسهام الحاسمالذي يمكن للتقاليد الدينية والروحية أن تقدمه في معالجة الأزماتالعالمية اليوم، وأهمية بناء قدرات واسعة للشركاء في استخدامأساليب الحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتحقيق تحولات طويلة الأمدفي العلاقات والسياقات المؤسسية.

وأوضح أن جلسات المنتدى قدمت تفاصيلَ أكثر عن العلاقة بينالكرامة الإنسانية والحوار في سياق متحول والحاجة إلى بناء الثقة ودورالفاعلين العلمانيين والدينيين في معالجة قضية التجريد من الإنسانية ،لافتاً إلى أن المنتدى أضاء على أمثلة ملموسة لجعل المدن أكثر شمولًاوتنوعًا والمضي قدمًا في عمليات بناء السلام واستدامتها والتصديللتحديات المناخية.

ونادى البيان بضرورة ضمان المشاركة الهادفةعلى المستويينالمؤسسي والشعبيللقيادات الدينية والنساء والشباب وغيرهم ممنقد لا يكون لهم دائمًا مقعد على الطاولة.

ودعا إلى ضرورة التحلي بالشجاعة للخروج من عزلتنا والتخلي عن حالةالمواقف المريحة، وأن نكون متواضعين وذوي ضمائرَ حيَّة وعقولمنفتحة ومستعدين حقًّا للانخراط في حوار هادف وتحويلي يمكن أنيقودنا إلى عمل جماعي.

وأشار البيان الختامي إلى أن “كايسيد” سيضمن زيادة فهم هذهالرسائل وغيرها من الرسائل الرئيسية من المنتدى وإدراجها في جلسةحتمية الحوار وإبلاغها لجميع الحاضرين وخارجهم ، مؤكداً إلى إنحتمية الحوار هي التزام أخلاقي واسع القاعدة ودعوة إلى العملموجهة لجميع الشركاء وأصحاب المصلحة

متابعة للمنتدى .

وبين أن “كايسيد” سينشر دليلًا عن المسار التعاوني للمضي قدمًا فيالحوار، متوقعًا أن يكون هذا الدليل عملية جماعية مع المتحدثين فيالمنتدى والشركاء للنهوض بالمعرفة وإلهام العمل المستقبلي.

وأفاد أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوارالعالمي (كايسيد)،وبتوجيه من سعادة الدكتور زهير الحارثي، الأمين العام لكايسيد،ومجالس الإدارة وبالتعاون الوثيق مع شبكة الشركاء، سيدخل إطارتعاون نشط، بإدخال مبدأ حتمية الحوار في مناقشاتنا وتخطيطنا للعملالبرنامجي في المستقبل.

وأوضح أن “كايسيد”، بتمثيله في مختلف الشبكات والمنصات، سينقلالحكمة والرسائل من هذا التجمع إلى محافلَ أخرى، مثل الشراكةالعالمية بشأن الدين والتنمية المستدامة والمجلس الاستشاريالمتعدد الأديان التابع لفرقة عمل الأمم المتحدة.

وكشف البيان الختامي أن “كايسيد” ملتزم ببناء التحالفات لتعزيزالحوار وتعميقه في جميع أنحاء العالم، مع الاعتزاز بالإرادة الواضحةمن مختلف الشركاء الذين يمثلون جزءًا من رحلة المركز خلال 12 عامًامن المنجزات والمساعي المشتركة والتطلع إلى المستقبل.

واضاف أن المنتدى مثل فرصة حقيقية للجميع لتعزيز الحوار التحويليوتحسين الفهم حول الاتجاهات والأولويات التي تلهم عملنا.

( انتهى )

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى