أخبار الاتحاد

المتصرف المفوض لوكالة تونس أفريقيا للأنباء يدعو لاعتماد مقاربة تحريرية تكرس القضية الفلسطينية بوصفها حقاً إنسانياً

جدة (يونا) – أكد المتصرف المفوض لوكالة تونس أفريقيا للأنباء (وات) نبيل القرقابو أن الوكالة أخذت على عاتقها أن تكون صوت فلسطين في مختلف المحطات التي مر ويمر بها الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة، داعياً لاعتماد مقاربة تحريرية جديدة تكرس القضية الفلسطينية بوصفها حقاً إنسانياً. جاء ذلك خلال مداخلة وكالة الأنباء التونسية في المنتدى الإعلامي الافتراضي دور وكالات الأنباء في مساندة القضية الفلسطينية: التحديات والفرص الذي نظمه اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، واختتمت أعماله أول أمس الخميس. وأشار قرقابو إلى أنَّ هذا الدور ازداد زخماً خلال السنوات التي احتضنت فيها تونس القيادة الفلسطينية ممثلة في منظمة التحرير الفلسطينية منذ بداية الثمانينات وإلى بداية التسعينات مع مفاوضات أوسلو وعودة القيادة إلى رام الله، فكانت الوكالة قاطرة الإعلام التونسي الداعم للقضية الفلسطينية والناقل لكل الأنشطة للتعريف بها ليس على المستوى الوطني فقط، بل وحتى الإقليمي والدولي. وأضاف: وقد تواصل هذا الدور إلى يومنا هذا باحتلال أخبار القضية الفلسطينية المكانة البارزة في الأخبار التي تبثها الوكالة سواءً فيما يتعلق بتغطية التحركات السياسية أو قضايا الأسرى واللاجئين والشهداء وكل ما يهم الشعب الفلسطيني. ودعا قرقابو إلى اعتماد سياسية تحريرية تستند إلى مفاهيم جديدة تساعد على مقاربة القضية الفلسطينية من وجهة نظر إنسانية، وحق إنساني تضمنه المواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة. وشدد على التركيز في مقارباتنا الإعلامية على الحق الفلسطيني في أرضه التاريخية، إلى جانب فضح الانتهاكات الإسرائيلية لكل المواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان واعتماد مقاربة ما يسمى بالتوريط الإيجابي للأطراف الداعمة لإسرائيل وفي مقدمتها الغرب وجعلها تكتشف أنها تناقض نفسها وقيمها فيما يتعلق بالحق الفلسطيني. كما دعا إلى تمتين العلاقات مع الإعلاميين في العالم وفتح منصات حوار معهم وجعلهم هم من يكشف الانتهاكات الإسرائيلية ويكتب عنها ويفضحها. يذكر أنَّ المنتدى شهد مشاركات من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، والمشرف العام على الإعلام الرسمي في فلسطين الوزير أحمد عساف، وممثلي وكالات الأنباء والدول الأعضاء، كما حضره دبلوماسيون وإعلاميون. (انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى