درعا ( اينا ) ــ بلغ عدد المساجد المدمرة بصورة كاملة أو بشكل جزئي في مدينة درعا السورية 11 مسجدا نتيجة لتعرضها للنسف بالألغام، أو القصف بالطيران والمدفعية من قبل قوات النظام. ومن المساجد التي جرى تدميرها بشكل كامل،مسجد أبو بكر الصديق الذي تعرض للقصف المدفعي في أغسطس/آب 2013، ومسجد الشيخ عبد العزيز أبازيد، الذي جرى نسفه بالألغام في أكتوبر/تشرين أول 2014. وتعرض مسجد بلال للحرق والقصف في فبراير/شباط، ومارس/آذار عام 2014، الأمر الذي أدى إلى تدميره بالكامل. ومن بين أبرز وأهم تلك المساجد التي دُمرت بشكل جزئي، يُطل المسجد العمري الأثري، وسط المدينة، والذي يُعد رمزاً للثوار، حيث كان مهد انطلاق المظاهرات المناهضة للنظام عام 2011. وبعد انسحابها من المنطقة المحيطة بدرعا عام 2012، استهدفت قوات النظام، المسجد بعدد من القذائف الصاروخية، ما أدى إلى انهيار مئذنته، وتدمير أجزاء منه . وأسفر تعرض مسجد المنصور للقصف في يونيو/ حزيران 2013، عن عن سقوط مئذنته فيما تعرضت مساجد الأربعين، والقدس، وأبوهريرة للقصف بقذائف صاروخية عام 2014، ما أدى إلى تدمير مآذنها ،ونال القصف في يناير/كانون ثانٍ 2015، مسجدي حمزة والعباس، ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بهما. وفي مطلع العام نفسه تعرض مسجد الحسين للقصف، قبل أن يتم استهدافه مرة أخرى في منتصف العام، ما أسفر عن إلحاق أضرار جسيمة به. وقال الناشط الإعلامي المعارض محمد أبازيد وفقا لما نشرته وكالة لأناضول للأنباء اليوم الخميس إنّ قوات النظام كان تتخذ من مساجد المدينة مقرات عسكرية لها، وتعبث بها دون أي احترام لمكانتها كدور للعبادة وأضاف النظام أحرق عدداً من مساجد المدينة ونسفها مثل مسجد الشيخ عبد العزيز أبازيد، حيث قامت قواته بوضع ألغام في محيطه و تفجيره بشكل كامل، أما المساجد التي لم يتمكن من نسفها فيقوم بقصفها إما بطائراته أو مدفعياته وبحسب أبازيد، يقوم الأهالي بإجراء إصلاحات أولية في بعض المساجد المتضرّرة لإعادة الصلاة فيها وإحيائها، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها سكان المحافظة. يشار إلى أنه لا توجد إحصائيات وتوثيقات حقوقية لعدد المساجد التي طالها الدمار في عموم سوريا. ( انتهى ) ع ز
دقيقة واحدة