الكويت (يونا/قنا) – انطلقت في الكويت اليوم، النسخة الحادية والخمسون من المؤتمر الدولي (قضايا المجتمع الخليجي في عصر الذكاء الاصطناعي الفرص والتحديات وآفاق التنمية)، والذي تقيمه المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات (تمكين) بالتعاون مع مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية.
ويبحث المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، أحدث التطورات والتقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي التي تخدم جميع العلوم، ومنها العلوم الاجتماعية والسلوكية والإنسانية، وذلك بمناقشة أكثر من 20 ورقة علمية.
وفي السياق، وصف الدكتور يعقوب الكندري رئيس مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية، في كلمته خلال الافتتاح، الذكاء الاصطناعي بأنه “يعتبر جسرا يربط بين فروع المعرفة المختلفة وأداة من أدوات الابتكار وركنا أساسيا من مقومات التنمية المنشودة التي لا يمكن أن تقوم بدونها في وقتنا الراهن”.
وقال: إن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرا حيويا ورئيسيا يقود عجلة التقدم والتنمية في عصر المعلومات والتكنولوجيا، وأن هذا الفرع من المعرفة تجاوز حدود العلوم الطبيعية والعلمية والطبية ليصل إلى العلوم الاجتماعية والإنسانية والسلوكية، وكذلك إلى مجالات الفنون والآداب المختلفة.
وبدورها، قالت ابتسام القعود رئيس المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات (تمكين) في كلمة مماثلة، إن المؤتمر يضم خبرات أكاديمية واجتماعية من دول لديها تجارب باستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والمسؤولية المجتمعية بهدف تعميم هذه الخبرات الناجحة في مجتمعنا والاستفادة منها.
ومن جهته، أكد الدكتور عبدالوهاب الحايس نائب رئيس منظمة (تمكين) ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، في كلمته، أن التحولات التي يشهدها العالم على المستويات العلمية والفكرية والعلمية أدت إلى تطورات تقنية وتكنولوجية متعددة، وتغيير منظومة العالم، لافتا إلى أن المؤتمر سيتناول عدة محاور، منها استشراف الذكاء الاصطناعي على المجتمعات الخليجية وقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة في عصر الذكاء الاصطناعي ومستقبل مجتمعات الخليج في ظل الرقمنة والذكاء الاصطناعي وتوظيف الرقمنة والذكاء الاصطناعي في تطوير العملية التعليمية، بجانب حلقة نقاشية تتناول الأمن السيبراني لدول الخليج العربية.
(انتهى)