الرياض (يونا/واس) – أكد عدد من قادة القطاعات الاستشارية المختصة بالذكاء الاصطناعي أن الابتكارات والمعرفة في الذكاء الاصطناعي لن يقتصر أثره على الجانب التقني حيث يمتد إلى الجيوسياسي والسياسات والتشريعات، مشددين على ضرورة التوازي بين تطورات الذكاء الاصطناعي ومسارات التنمية المستدامة والمساواة في التعليم.
جاء ذلك في جلسة حوارية ضمن أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بعنوان “تعزيز أهداف الذكاء الاصطناعي الدولية.. الدور الحيوي لمراكز الفئة الثانية التابعة لليونسكو” تطرق فيها المتحدثون وهم نائب الرئيس في مكتب الإستراتيجي في سدايا الدكتور عبدالرحمن الحبيب، والرئيس التنفيذي لحركة الذكاء الاصطناعي أمل الفلاح، ومن قسم الذكاء الاصطناعي بمعهد جوزيف ستيفان ماركو جروبلينك إلى مجالات التدريب وبناء القدرات العالمي والإقليمي في الذكاء الاصطناعي.
وعرّج الدكتور عبدالرحمن الحبيب على جهود المملكة في دعم أعمال المركز الذي يرمي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتعزيز التعاون المشترك مع دول العالم تحت مظلة اليونسكو في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، متطرقًا في فحوى حديثه إلى استضافة المملكة لأولمبياد الذكاء الاصطناعي المقام حاليًا في مدينة الرياض بمشاركة ٢٥ دولة لزيادة الوعي ودعم بناء القدرات كجزء من جهودها الدولية التي تسعى إلى تعميم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي.
من جهتها أشارت الرئيس التنفيذي لحركة الذكاء الاصطناعي أمل الفلاح إلى مهام الحركة في إيجاد وتطوير الأدوات التي تعزز الذكاء الاصطناعي في القارة الأفريقية، مبينة التحديات الكبيرة في القارة من بينها الأمية وطرح الحلول التعليمية والمهنية، في حين أفاد ماركو جروبلينك أن قياس الأثر للذكاء الاصطناعي يتطلب حواس اجتماعية فعالة لتلقي البيانات وتحليها وتبني المبادرات العملية بمشاركات عالمية داعمة.
(انتهى)