جيبوتي (إينا) – بدأت في جيبوتي اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الإقليمي حول مرض حمى الوادي المتصدع، بمشاركة خبراء ورؤساء هيئات الطب البيطري في أكثر من 25 دولة عربية وإفريقية، بالإضافة إلى ممثلين لمنظمة الصحة العالمية والهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا إيغاد. ويناقش المؤتمر – الذي تنظمه المنظمة العالمية لصحة الحيوان، ممثلة بمكتبها في باريس، بالتعاون مع وزارة الزراعة والمياه والثروة الحيوانية الجيبوتية، ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية ـ تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول المشاركة، ووضع استراتيجية إقليمية للتصدي للخطر الذي يشكله مرض حمى الوادي المتصدع. وأكد وزير الزراعة والمياه والثروة الحيوانية الجيبوتي محمد أحمد عوالة، على الدور الهام الذي تضطلع به جيبوتي في قطاع تجارة المواشي بين دول منطقة القرن الإفريقي والخليج العربي، مشيرا إلى أن جيبوتي أنشأت أول محجر إقليمي لتصدير المواشي وفق المعايير الدولية في العام 2006م. وأشاد عوالة بالقرار الذي اتخذته المملكة العربية السعودية مؤخرا، والذي رفعت بمقتضاه الحظر عن مواشي القرن الإفريقي عقب التأكد من خلوها من حمى الوادي المتصدع. وفي تصريح لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا)، نوه المدير الفني للمحجر الصحي الإقليمي في جيبوتي، التابع لمؤسسة أبو ياسر الدولية الدكتور عادل كشك، أن حمى الوادي المتصدع الذي ظهر لأول مرة في كينيا عام 1912م يشكل تهديدا حقيقيا على التجارة الإقليمية والدولية، فضلا عن خطره على صحة الإنسان والماشية. وأشار إلى أن الخبراء المشاركين في المؤتمر سيناقشون بعمق، على مدى ثلاثة أيام، التطبيق العلمي للآليات والاستراتيجيات الكفيلة للتحكم في هذا الوباء الفتاك. (انتهى) محمد عبد الله / ص ج/ ح ص
دقيقة واحدة
