
رام الله (يونا/ وفا) – اضطرت العائلات الفلسطينية في تجمع “مغاير الدير” بين بلدتي دير دبوان ومخماس شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، إلى تفكيك مساكنها والرحيل عن التجمع، بسبب تصاعد اعتداءات المستعمرين في المنطقة، التي تجري بحماية وغطاء كاملين من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في فلسطين، في بيان لها، اليوم الخميس، بأن سكان منطقة مغاير الدير شرق رام الله، فككوا منازلهم صباح اليوم ورحلوا عن التجمع، بعد تصاعد اعتداءات المستعمرين على المنطقة، وإغلاق المراعي، واقتحام المساكن وانتهاك حرماتها، وترويع الأطفال والنساء، والاستيلاء على المركبات والجرارات الزراعية، وسرقة المواشي، وصولا إلى إقامة بؤرة استعمارية رعوية بين المساكن داخل التجمع.
وأضافت أن جميع العائلات الفلسطينية في التجمع ستترك مساكنها وترحل إلى مكان آخر أكثر أمنا، بسبب تصاعد انتهاكات المستعمرين ضدها.
وكان مستعمرون قد استولوا قبل عدة أيام على حظيرة أغنام تعود لعائلة من عرب المليحات في منطقة مغاير الدير، وأقاموا خيمة وسياجا في محيطها، كما أحضروا مجموعة من المواشي إلى الحظيرة.
ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، محاولة المستعمرين إقامة 10 بؤر استعمارية جديدة خلال شهر نيسان الماضي غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي، وتوزعت هذه البؤر بمحاولة إقامة ثلاث بؤر استعمارية على أراضي محافظة رام الله والبيرة، وبؤرتين في محافظة سلفيت وأخرى في أريحا والخليل وطوباس ونابلس.
(انتهى)