
طولكرم (يونا/وفا) – عقد مجلس الوزراء الفلسطيني جلسته الأسبوعية، اليوم الاثنين، في محافظة طولكرم، أكد خلالها أنه سيواصل جهوده وسيبحث المزيد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتغلب على الظروف الاستثنائية.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، في كلمته خلال الجلسة، إن الحكومة الفلسطينية تواصل جهودها في إزالة المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني، مجددا العهد بالوقوف إلى جانب المواطنين حتى زوال الاحتلال وعودة الأرض إلى أصحابها.
وأضاف: “نجتمع اليوم في طولكرم وقلوبنا مثقلة بذكرى النكبة التي تفصلنا عنها ثلاثة أيام، والتي تتجدد فصولها وشواهدها المعاصرة، من قتل ونزوح وجوع في أماكن مختلفة من الوطن في غزة، ومناطق أخرى في الضفة الغربية.
واستدرك قائلا: لكننا أيضا ممتلئون بالأمل في زوال هذا الاحتلال والعدوان، وأن تعود الأرض إلى أصحابها، والكرامة تعود إلى أهلنا.
وأشار إلى أن زيارة طولكرم كمجلس وزراء تحمل رسالة من الرئيس محمود عباس إلى أهالي المحافظة مفادها “نحن معكم، وسنقوم بكل ما يمكن لإزالة هذه الغمّة عن أهلنا في المحافظة، بالتعاون مع كل المؤسسات الوطنية والشعبية ووكالة الغوث، لتصحيح هذا الوضع الصعب”.
وأوضح مصطفى أن اجتماعا تحضيريا سبق الجلسة الحكومية، وجمع المؤسسات الشريكة بما في ذلك الغرفة التجارية والأمن والبلدية واللجان الشعبية في المخيمات، تم خلاله نقل تحيات وشكر الرئيس محمود عباس وشكر الحكومة على مواقفهم وصمودهم وتكاملهم، والعمل الجماعي المشترك الذي خفف معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في طولكرم.
وأشار إلى أنه تم إبلاغهم أيضا باستعداد الحكومة للعمل معهم بالتنسيق مع الجميع بداية مع المحافظ، بإنجاز برنامج الإغاثة والبرامج الطارئة والتشغيل والإعمار، وسيكون إضافة إلى ما تم إنجازه حتى الآن سيكون هناك برامج جديدة لقطاعات مختلفة تشمل الصحة والزراعة والطرق والإسكان وبرامج للتشغيل وإجراءات أخرى، لدعم القطاع الخاص الذي تعرّض كما تعرضت له قطاعات أخرى لدمار ومعاناة على المستوى الاقتصادي.
يذكر أن قوات الاحتلال تشن عدوانا على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 106 على التوالي، ولليوم الـ 93 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني متواصل، من المداهمات والاعتقالات وإخلاء للمنازل.
(انتهى)