
رام الله (يونا/وفا) – قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إن مشاهد الرعب والخوف واستهداف المدنيين العزل في قطاع غزة تستدعي أن يتحرك المجتمع الدولي بفعالية أكبر لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها.
وأضاف مصطفى، في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، التي عقدت في مدينة رام الله، أن “ما حصل فجر اليوم من تجدد العدوان على قطاع غزة واستهداف المئات من المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن وهم نيام داخل خيام بالية، ويعانون من النزوح ونقص في الغذاء والدواء هو جريمة يجب أيضا أن تتوقف”.
وقال إن “العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني مستمر في مختلف المحافظات، في قطاع غزة والضفة الغربية، فذرائع الاحتلال دائما جاهزة، فإسرائيل تريد أن تدمر كل مقومات الحياة والبنية التحتية سواء في المخيمات أو المدن أو البلدات والقرى الفلسطينية، فهذا العدوان لا شك سواء كان في قطاع غزة أو في شمال الضفة الغربية هو أمر مرفوض بشكل قاطع”، داعيا جميع الأطراف العربية والدولية لأن تمارس كل ضغط ممكن لوقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية.
وأكد مصطفى استمرار الحكومة الفلسطينية في جهودها لخدمة أبناء شعبها سواء في شمال الضفة أو في قطاع غزة، وأن هذه الجرائم لن تثنيها عن المضي بالعمل مع كل الشركاء على خطة إعمار قطاع غزة وعقد مؤتمر إعادة الإعمار فيما تواصل اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة ولجان الطوارئ في المحافظات جهودها لتحسين ظروف الإيواء المؤقت للعائلات النازحة، والتحضير لإعادة الإعمار.
(انتهى)