فينتيان (يونا/برناما) – أكد وزير الخارجية الماليزي محمد حسن إن ماليزيا ستواصل رفع صوت الشعب الفلسطيني على المسرح الدولي للضغط على النظام الصهيوني الإسرائيلي لدعم وقف إطلاق النار وإنهاء القمع والاضطهاد في قطاع غزة.
وقال إن فظائع النظام الصهيوني قد أثيرت في جميع الاجتماعات – 19 اجتماعاً وزارياً و9 اجتماعات ثنائية شارك فيها شركاء الحوار لرابطة دول جنوب شرقي آسيا آسيان طوال الدورة الـ57 لاجتماع وزراء خارجية دول رابطة آسيان والاجتماعات ذات الصلة .
وأوضح: “وتدافع ماليزيا عن الفلسطينيين من خلال تسليط الضوء على الفظائع التي يواجهونها، بهدف الضغط على النظام الصهيوني الإسرائيلي لإنهاء القتل والموافقة على وقف دائم لإطلاق النار” .
جاء ذلك في حديثه لوسائل الإعلام الماليزية هنا، السبت، وأضاف: “نريد أن يسمح للفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وإعلان استقلال دولة فلسطين والسماح لها بالحصول على العضوية في منظمة الأمم المتحدة” .
وخلال الاجتماع الوزاري الآسياني مع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين السبت، لفت الوزير الماليزي انتباه الولايات المتحدة إلى صوت الشعب الفلسطيني، قائلاً: “بلينكين قد أيد ما طرحته ماليزيا، لكن المسألة الآن هي كيفية إنجاحه” .
كما عبر محمد حسن عن أمله في أن تلعب الولايات المتحدة دورًا في إنهاء الفظائع الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ودعم وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وعلى الصعيد ذاته عقد وزير خارجية ماليزيا، الذي قاد وفد بلاده إلى الاجتماع الوزاري المعني من يوم الثلاثاء الماضي، اجتماعات ومحادثات ثنائية مع النظراء من شركاء حوار رابطة دول آسيان، منهم أستراليا والصين وكندا والاتحاد الأوروبي والهند والنرويج وكوريا الجنوبية وتركيا والولايات المتحدة .
ذاكراً أن الاجتماع مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، كشف عن تحول كبير في سياسة بريطانيا التي كانت صريحة في دعم النظام الصهيوني، وأنها تريد الآن أن ترى نهاية للفظائع الإسرائيلية.
مضيفاً أن وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أعربت أيضًا عن موقف مماثل، مشيرة إلى أن كندا تتعاطف مع الشعب الفلسطيني.
وفي تصريحٍ آخر قال: “اتفقت بريطانيا وكندا على إعادة المساهمات إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لمساعدة الشعب الفلسطيني”.
(انتهى)