إسطنبول (يونا) – قال وزير الخارجية الآذربيجاني إلمار محمدياروف: إن قتل إسرائيل أكثر من 60 فلسطينيا وجرح 2000 شخص أمر غير مقبول، ويجب على الدول الأعضاء ومنظمة التعاون الإسلامي أن نكثف جهودنا لوقف سفك الدماء هذا واستنكاره. وأبدى إلمار خلال كلمته في القمة الإسلامية الاستثنائية حول فلسطين في إسطنبول أمس، استعداد بلاده للإسهام في الحل العادل لهذه القضية، مجددا تضامن آذربيجان الكامل مع الفلسطينيين ودعمها للتسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية سلمياً على أساس مبدأ الدولتين، مع إنشاء دولة فلسطين عاصمتها القدس الشرقية. وقال إلمار محمدياروف: إن اعتراف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل وقراره نقل السفارة الأمريكية إلى هذه المدينة خطوة تعارض القانون الدولي والقرار رقم 478 (1980) الصادر عن مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة. وأضاف الوزير: كما يبدو، رغم التحذيرات العديدة، فقد أفشلت هذه الخطوة الآمال المعقودة للتسوية العادلة والدائمة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وتسببت في حدوث كارثة إنسانية. وأوضح محمدياروف أن آذربيجان استضافت المؤتمر التأسيسي لشبكة أمان مالية إسلامية لدعم دولة فلسطين ومؤتمر المانحين لدعم مدينة القدس الشريف، كما احتضنت في عام 2017 مؤتمرا دوليا حول قضية القدس برعاية اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وبالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، وقد اختتم هذا المؤتمر بتبني إعلان ختامي دان إغلاق أبواب المسجد الأقصى وفرض قيود على دخول المؤمنين إليه. وأشار إلى عزم بلاده على تنظيم الاجتماع السنوي لسفراء فلسطين في البلدان الآسيوية في باكو في نهاية العام الجاري، وذلك تلبية لطلب من المؤسسات الفلسطينية. من جهة أخرى أعرب وزير الخارجية الآذربيجاني عن شكره لمنظمة التعاون الإسلامي والأعضاء فيها على دعمها الكامل لأذربيجان في مساعي تسوية النزاع القائم بين أرمينيا وأذربيجان حول قراباغ (كراباخ، قره باغ) الجبلية. لافتا إلى أن أرمينيا لا تمتثل لتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة والمقررات الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية الأخرى وتستمر في احتلال 20 في المئة من أراضي أذربيجان منذ ما يزيد عن 25 عاما، ما يسبب في عواقب كارثية إنسانية وخيمة للسكان المحليين المسلمين والثقافة الإسلامية في تلك الأراضي. (انتهى) ز ع/ ح ص
دقيقة واحدة
