فلسطين

نزوح عائلات فلسطينية وسورية من ريف درعا بسبب اشتداد المعارك

دمشق (إينا) – أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، الجمعة (3 آذار/ مارس 2017)، بأن عشرات العائلات الفلسطينية والسورية من سكان قرى حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، نزحت عن المنطقة بسبب اشتداد المعارك بين تنظيم داعش وفصائل المعارضة المسلحة. وكانت المعارك العنيفة المتواصلة منذ نحو 10 أيام، أدت إلى سيطرة ما يعرف بلواء خالد التابع لتنظيم داعش على عدة مناطق في حوض اليرموك ومنها بلدات تسيل وجلين وسحم وتل الجموع. وأضافت مجموعة العمل إن النازحين وغالبيتهم من النساء والأطفال، تشردوا في وادي اليرموك وقسم كبير وصل إلى بلدات المزيريب، وزيزون، وعمورية، مشيرة إلى أن بعض العائلات لم تستطع الخروج من مناطق سيطرة داعش. فيما اضطرت بعض العائلات إلى الإقامة في المدارس والمساجد لعدم توفّر المساكن أو الخيام، علماً بأن مئات النازحين يُقيمون منذ شهور في عدد من البلدات المحيطة والمخيمات، من بينها الشركة السورية – الليبية لتربية الأبقار قرب بلدة جلين. ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في محافظة درعا عموماً والنازحون من مناطقهم خصوصاً، أوضاعا إنسانية صعبة في ظل الأجواء الماطرة والبرد الشديد، الذي تشهده المنطقة الجنوبية، مع انعدام المساعدات الإنسانية. يذكر أن مخيم جلين الذي يقع على بعد 25 كيلومترا شمال غرب مركز مدينة درعا، تقطنه حوالي 500 عائلة معظمها لجأت من شمال فلسطين المحتلة، فيما يعيش في بلدة تسيل الواقعة شمال غرب محافظة درعا قرابة 120 عائلة فلسطينية. (انتهى) خالد الخالدي / ز ع

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى