فلسطين

اتفاقية توأمة بين بلديتي بن عروس التونسية وبيتونيا الفلسطينية

تونس (إينا) – وقعت اليوم السبت (18 شباط/ فبراير 2017)، اتفاقية توأمة وشراكة بين بلدية بن عروس التونسية، وبلدية بيتونيا الفلسطينية. وجرى توقيع الاتفاقية في مقر بلدية بن عروس، حيث وقعها رئيس النيابة الخصوصية لبلدية بن عروس سيف الله الشريف، ورئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة، بحضور والي تونس عبد اللطيف الميساوي، والأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل عن ولاية بن عروس ومعتمدة بن عروس سكينة بن حسين، وسفير دولة فلسطين إلى تونس هايل الفاهوم، وكوادر من السفارة ومنظمة التحرير الفلسطينية، وممثلين عن البلديتين، ونواب من مجلس الشعب التونسي، وممثلي الاتحادات الجهوية في بن عروس. وتنص الاتفاقية على التعاون والشراكة وتطلع الطرفين لتقديم أفضل الخدمات لمواطني البلديتين، وتشجيع التعارف المتبادل ولقاءات الصداقة وفكرة المواطنة، وتقديم الدعم لبلدية بيتونيا في جهودها التنموية لأكبر عدد من المواطنين، وخاصة الفقراء، وتعزيز تبادل المجموعات الشبابية وتبادل الزيارات والتدريب. وتنص الاتفاقية أيضا، على المشاركة في تبادل المعرفة والخبرات في مجال التنظيم وإدارة الخدمات والعلاقات العامة والإعلام والصحة والبيئة وإدارة المشاريع وتنظيم المدن، مع إيجاد آلية شراكة بين منظمات المجتمع المدني في منطقة البلدتين، وكذلك المساعدة في تأثيث منشآت تعليمية (مدارس، ومكتبات) في بيتونيا، وإنشاء شبكة تبادلات وشراكة للتواصل مع المدن المتوأمة مع بن عروس للانخراط في مشاريع تعاونية. كما تنص الاتفاقية على إنجاز مشاريع مشتركة والاهتمام بشراكة بين البلديتين وشمال المتوسط، ومد هذه الشراكة إلى مدن تونسية أخرى، وتعزيز التعاون بين الأندية الرياضية للبلدتين، وتبادل الزيارات بين مسؤولين من البلديتين للإطلاع على التجارب لكل طرف والاستفادة من خبرات خدمة المواطنين وتعزيز مجال التنظيم بما يشمل التبادلات الثقافية والشبابية والمرأة، وتنظيم الوفود والبعثات المحددة من الطرفين والترويج للبلديتين عبر أنشطة مشتركة، كالمعارض والمهرجانات. وعبّر رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة عن الحب والتقدير لتونس حكومة وشعبا، لما لها من مكانة في قلب كل فلسطيني. من جانبه، عبّر الشريف عن فخر بلدية بن عروس لتكون أول بلدية تبرم مثل هذه الشراكة، لتمكين مواطني البلديتين بالإحساس كل منهما بالآخر، وقال: إن على أرض فلسطين ما يستحق الحياة، ودعم صمود شعب فلسطين في مقاومة الدمار والخراب الذي يسببه الاحتلال. وقال والي بن عروس: إن هذه التوأمة يجب أن تنتقل إلى أرض الواقع في جميع مجالات الحياة، وتفتح أبواب الشراكة في جميع الميادين ليتأكد الشعب الفلسطيني أنه ليس وحده في مقاومة تعنت الاحتلال. داعيا إلى تأسيس لجنة دائمة تنعقد بصفة دورية لوضع استراتيجية وآليات وبرامج بين مجلس البلديات التونسية والفلسطينية لتفعيل هذه التوأمة لتزداد العلاقة رسوخا وتجذرا بين أبناء البلدين. واعتبر سفير فلسطين أن هذه التوأمة ستفتح آفاقا وتشكل غلافا أمام كل محاولات ضرب معنوياتنا على أرض فلسطين، ولن تكون شكلية بل سيتم وضع آليات لتنفيذها. (انتهى) خالد الخالدي / ز ع/ ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى