تونس (إينا) – أعلن المهرجان التضامني التونسي، الذي عقد في المركز الثقافي التونسي عن دعم الرباعية التونسية للحوار الوطني، لترشيح النائب الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام، وفاءً للأسرى وتكريما لهم، وإبرازا لقضية الأسرى كقضية تحرر وطني ونضال مشروع ضد الاحتلال، وأن السلام العادل والحقيقي لن يتحقق دون إطلاق سراح الأسرى الذين ضحوا من أجل الحرية والسلام. جاء ذلك خلال مهرجان تضامني نظمته سفارة فلسطين في تونس، بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات التونسية، وبالتنسيق مع هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، بمناسبة يوم الأرض ويوم الأسير الفلسطيني، وبمشاركة سفير فلسطين في تونس هايل الفاهوم، ورئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وفدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان البرغوثي، وبمشاركة رئيس لجنة المتابعة العربية العليا في فلسطين 1948 محمد بركة، وممثلين وقادة من الأحزاب السياسية التونسية، قادة ونشطاء من جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني التونسية. وخلال المهرجان أعلن رئيس رابطة حقوق الإنسان التونسية عبد الستار بن موسى، عن دعم ترشيح البرغوثي لجائزة نوبل للسلام، وذلك باسم اللجنة الرباعية التونسية للحوار الوطني التي نالت جائزة نوبل للسلام عام 2015. وتخلل المهرجان التضامني دعوات لتفعيل التضامن مع الأسرى الفلسطينيين على كافة المستويات، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني من الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه والدفاع عن حقوقه المشروعة أمام العدوان الإسرائيلي المستمر على الأرض والشعب الفلسطيني. (انتهى) خ خ/ ح ص
دقيقة واحدة
