الأقليات المسلمة

مرصد الإسلاموفوبيا يؤيد دعوة حائزي نوبل للسلام لحماية أقلية الروهينجيا

القاهرة (إينا) – رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بدعوة الحائزين على جائزة نوبل للسلام الأمم المتحدة إلى التدخل من أجل أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار. ودعا المرصد إلى استثمار هذا الدعم الدولي من شخصيات بارزة من أجل حماية مسلمي الروهينجيا الذين يتعرضون للتطهير العرقي والإبادة الجماعية من قبل سلطات ميانمار، وتقديم كل سبل الدعم المادي والمعنوي لهم. وكان 11 من حاملي جائزة نوبل للسلام، بينهم خوسيه راموس هورتا، وملالا يوسفزاي، ومحمد يونس، وشيرين عبادي، فضلًا عن رئيس الوزراء الإيطالي السابق رومانو برودي، ورجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون، وجهوا رسالة مفتوحة إلى مجلس الأمن أكدوا فيها أن مأساة إنسانية ترقى إلى تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تجري في ميانمار، مضيفين: إن الروهينجيا من الأقليات الأكثر اضطهادا في العالم. وحث الموقعون على الرسالة الأمم المتحدة على الضغط على حكومة ميانمار حتى ترفع كل القيود عن المساعدات الإنسانية للروهينجيا، مطالبين بـتحقيق دولي مستقل حول مصيرهم، كما طالبوا الأمين العام الجديد أنطونيو جوتيريس بزيارة ميانمار في الأسابيع المقبلة. يذكر أن ميانمار تشهد تصاعدًا في التشدد الديني البوذي، واضطهادًا لأقلية الروهينجيا التي تعتبرها الأمم المتحدة الأقلية الأكثر تعرضًا للاضطهاد في العالم، ويعانون من التمييز في عدد من المجالات من العمل القسري إلى الابتزاز وفرض قيود على حرية تحركهم وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم. وفي الأسابيع الأخيرة فر أكثر من 27 ألف شخص من أفراد هذه الأقلية المضطهدة من عملية باشرها الجيش في ميانمار في شمال غرب البلاد. (انتهى) أيمن محمد / ص ج/ ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى