منظمة التعاون الإسلامي

إكمال المرحلة الأولى من مشروع تمكين المرأة في مخيمات اللاجئين في كايا ببوركينا فاسو

جدة (يونا) – أقامت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بالتعاون الوثيق مع حكومة بوركينا فاسو، الحفل الرسمي لتوزيع مجموعات أدوات التركيب ورأس المال العامل على 200 امرأة مستفيدة في إطار مشروع تمكين المرأة والأسر النازحة في محافظة الوسط الشمالي في بوركينا فاسو. وقد تميز الحفل،الذي أُقيم في كايا، بحضور كبير وبمشاركة رفيعة المستوى، بما في ذلك حضور معالي وزيرة العمل الإنساني والتضامن الوطني، الرائدة باسووندي بيلاجي كابوري، التي قالت: “تشكل هذه المبادرة شهادة على تصميمنا المشترك على تغيير حياة النساء النازحات واستعادة كرامتهن من خلال توفير فرص مستدامة لكسب العيش”.

وقد خُصصت الفعالية للاحتفال بالإكمال الناجح للمرحلة الأولى من مشروع التمكين، والتي بدأت بتقييمات مكثفة للاحتياجات على أرض الواقع وجهود المشاركة المجتمعية.

وقد قام ممثل منظمة التعاون الإسلامي وضابط الاتصال من البعثة الإقليمية لمنظمة التعاون الإسلامي في النيجر،السيد خالد محمد ملوم، بتسليط الضوء، في كلمته، على رحلة السنتين التي أدت إلى هذا الإنجاز، مؤكداً على جذور المشروع في التزام منظمة التعاون الإسلامي الذي تم التعهد به خلال الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري المعني بالمرأة الذي عُقد في القاهرة بمصر في عام 2021.

وأضاف قائلاً: “نحن لا نكتفي بتوزيع المعدات فحسب، بلإننا نضع الأساس لمستقبل قوامه الاعتماد على الذات واستعادة الأمل لنساء منطقة كايا”، مشيراً إلى أن هذه المرحلة الأولى لم تكن لتتحقق لولا الدعم القيّم الذي قدمه صندوق التضامن الإسلامي الذي ساعد في ضمان تسليم المعدات والدعم المالي المصمم خصيصاً لتلبية احتياجات النساء النازحات.

إضافة إلى ذلك، أعرب باسم معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن امتنان المنظمة العميق لحكومة بوركينا فاسو على تعاونها ودعمها الثابت، والذي كان ضرورياًلنجاح المشروع.

كما نوهت الفعالية بالعمل الدؤوب الذي قام به السيد سانو لاسينا، منسق المشروع في بوركينا فاسو، الذي ساهمت جهوده التنسيقية في بناء جسور التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والشركاء الوطنيين.

وأبلغ ممثل منظمة التعاون الإسلامي المشاركين أن الأمانة العامة للمنظمة تتطلع إلى إطلاق المرحلة الثانية من المشروع، والتي ستكون بدعم من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا. وتؤكد المنظمة مجدداً التزامها الثابت بتمكين النساء والأطفال وأسر اللاجئين والنازحين في المخيمات في جميع أنحاء بوركينا فاسو.

وتتقدم الأمانة العامة للمنظمة التعاون الإسلامي بأحر التمنيات لجميع المستفيدين من المشروع، ويحدوها الأمل في أن تزدهر مشاريعهم المدرّة للدخل وتسهم في صمود مجتمعاتهم وتنميتها.

(انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى