
الدوحة (يونا) – استهل معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي سعادة السيد حسين إبراهيم طه كلمته في افتتاح أعمال الدورة الـ26 لمؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي في العاصمة القطرية الدوحة، بالتعبير عن بالغ شكره لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، ولحكومة قطر على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، وكذلك على دعم دولة قطر لجميع مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، مما يجسد التزامها الراسخ تجاه العمل الإسلامي المشترك.
وأكد الأمين العام أن الأوضاع الدولية الراهنة، والمتمثلة في العدوان الإسرائيلي الوحشي ضد الفلسطينيين في غزة وباقي الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشريف، تستدعي المزيد من التضامن مع ضحايا هذه الاعتداءات.
وثمن في هذا السياق الدور والجهود التي بذلها المجمع الفقهي الإسلامي الدولي، والتي أسهمت في فضح الجرائم التي ترتكبها إسرائيل وتعزيز التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.
وأبان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن الدور الذي يضطلع به المجمع الفقهي الإسلامي الدولي يُعد من الركائز الأساسية لوحدة الأمة الإسلامية، من خلال توحيد مصادر ومبادئ الشريعة الإسلامية، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يبذلها كل من معالي رئيس المجمع، الدكتور الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد، وسعادة أمينه العام الأستاذ الدكتور قطب سانو، والتي ساهمت بفاعلية في تحقيق أهداف ومبادئ منظمة التعاون الإسلامي المبنية على قيم التضامن والأخوة والتسامح الإسلامية.
ودعا طه الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم المادي والعلمي للمجمع الفقهي الإسلامي الدولي،ليواصل مسيرته الناجحة في خدمة الأمة الإسلامية.
(انتهى)