
إسلام أباد (يونا) – التقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد حسين إبراهيم طه، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية السيد محمد إسحاق دار، وذلك في مقر رئاسة الوزراء في إسلام أباد. وقد أجرى القائدان مناقشات واسعة النطاق حول العديد من القضايا.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لمبادرة باكستان للمشاركة في استضافة المؤتمر الدولي لتعزيز تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة.
وأكد الأمين العام على أهمية الجهود المشتركة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لصياغة سياسات تعليمية طويلة الأجل تتعلق بتعليم الفتيات، وضمان تنفيذها وتخصيص الموارد الكافية لذلك.
كما أكد أن القرارات التي اتخذتها قمم منظمة التعاون الإسلامي ومجلس وزراء الخارجية تعطي الأولوية بشكل واضح لتعليم الفتيات في السياسات الوطنية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وقد استذكر الجانبان قرارات ومقررات منظمة التعاون الإسلامي بشأن العدوان الإسرائيلي في غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية، ودعا القائدان إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة الفظائع التي أثرت بشدة على المنطقة بأكملها بما في ذلك المؤسسات التعليمية.
وأكدا تضامن منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والتزامها بالقضية الفلسطينية.
ورحب نائب رئيس الوزراء بالأمين العام، وشكره على مشاركته في المؤتمر الدولي، وأكد دعم باكستان الكامل والمتواصل للمبادرة التي طرحتها منظمة التعاون الإسلامي. وقد أشاد نائب رئيس الوزراء بقيادة الأمين العام في تعزيز أولويات منظمة التعاون الإسلامي بشأن مجموعة من القضايا العالمية والإقليمية.
كما شكر نائب رئيس الوزراء الأمين العام على موقف منظمة التعاون الإسلامي الراسخ والثابت بشأن قضية كشمير.
وأكد الأمين العام مجددا أن منظمة التعاون الإسلامي ستواصل التمسك بالتزامها وسياستها المبدئية بشأن قضية كشمير.
(انتهى)