كومستيكمنظمة التعاون الإسلامي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يطلق من إسلام آباد برنامج خدمة الخبراء للتعاون التكنولوجي وتعزيز الابتكارات

إسلام آباد (يونا) – زار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، أمانة اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي في إسلام آباد، الجمعة (10 يناير 2025)، وأعلن خلال الزيارة عن انطلاق برنامج خدمة الخبراء للتعاون التكنولوجي وتعزيز الابتكار.

وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بإطلاق المبادرة في الوقت المناسب، وحث الدول الأعضاء على المساهمة فيها والاستفادة من برنامج الخدمة المعلن عنه.

وشدد السيد حسين إبراهيم طه في معرض كلمته على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجالات العلوم والتكنولوجيا ذات الأهمية للتغلب على التحديات الرئيسية التي تواجهها الأمة الإسلامية، مجددا التأكيد على دعم الدول الإفريقية الأعضاء في المنظمة في إطار مساعدتها للتغلب على تحدياتها المتعددة.

كما أثنى على برنامج اللجنة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي للتعاون العلمي والتكنولوجي للزمالة والمنح الدراسية المُخصصة للمواطنين الفلسطينيين، مشيدا بتأثيره العميق في تمكين الشباب الفلسطيني من خلال التعليم وتنمية المهارات.

من جانبهما، رحب وزير العلوم والتكنولوجيا الفدرالي، الدكتور خالد مقبول والمنسق العام للجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي البروفسور إقبال شاودري بالأمين العام، وقدم الدكتور خالد مقبول شكره لمعاليه على دوره القيادي ودعمه للجنة الدائمة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز الاعتماد على التكنولوجيا الذاتية، وتعزيز التنمية المستدامة، والتخفيف من نزوح الأدمغة داخل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وقدم المنسق العام إحاطة بما حققته اللجنة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا من منجزات ومساهمات ومبادرات في إطار تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وأوضح أن البرنامج يهدف إلى حشد الخبرات من كل أرجاء العالم الإسلامي لمواجهة التحديات المطروحة في مجالات الرعاية الصحية والزراعة والطاقة والتعليم، تجسيداً لروح التضامن والتطور المتبادل.

حضر الفعالية الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا وسفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في إسلام آباد ودبلوماسيون ونواب لرؤساء الجامعات ومسؤولون حكوميون وعلماء وباحثون وطلبة من مختلف الدول الأعضاء في المنظمة.

(انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى