جدة (يونا) – بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين في أسبوع واحد، 29 أكتوبر – 4 نوفمبر 2024، 359 شهيدا، بحسب ما سجّله المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، فيما بلغ عدد الجرحى، 1169 جريحا. وتركز عدد الضحايا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الذي طال تقريبا كافة مناطق القطاع وبخاصة مخيمي جباليا والنصيرات وبيت لاهيا ودير البلح ورفح وخان يونس في 29 مجزرة.
وبرز خلال الأسبوع مجزرة عائلة أبو نصر في بيت لاهيا، التي ضمت نازحين هُجروا قسرا من جباليا، وأعلنت بلدية بيت لاهيا منطقة منكوبة. كما واصلت قوات الاحتلال استهداف النازحين في دير البلح، ومحيط مستشفى العودة في النصيرات. وبلغ عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى تاريخ التقرير 44142 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى 108511.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قتل قوات الاحتلال لـ 50 طفل في يومين متواصلين في شمال غزة. كما أكدت اليونيسف أنه تعذر عليها الوصول إلى 15 ألف طفل فلسطيني دون سن العاشرة في شمال غزة وذلك لإعطائهم الجرعة الثانية من مطعوم شلل الأطفال.
وفي الضفة الغربية، استشهد 5 فلسطينيين، واعتقلت قوات الاحتلال 141 آخرين، وهدمت 7 منازل معظمها في أحياء في مدينة القدس المحتلة، واحتلت 5 منازل في طولكرم وجنين وحولتها إلى ثكنات عسكرية، كما صادقت على مصادرة 64 دونماً من أراضي فلسطينيين في قرية أم طوبا بالقدس، والذي يترتب عليه إخلاء نحو 30 منزلاً يعيش فيها 139 فلسطينيا.
وهدم جيش الاحتلال كذلك مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، (الأنروا) في مخيم نور شمس بطولكرم، وجرفت أسواره الخارجية، كما هدمت مشتلاً زراعيا وغرفة زراعية في قلقيلية وغرفة زراعية في القدس. وجرفت قوات الاحتلال أيضا شوارع وبنى تحتية خلال اقتحامها مخيم نور شمس، متسببة في انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم.
واعتدى المستوطنون 60 مرة موثقة على قرى وبلدات فلسطينية حيث أحرقوا خلال إغارتهم على مدينة البيرة، 20 سيارة وواجهة منزل، ووضعوا موادا سامة في نبع مياه (نورا) ليتسببوا في نفوق 13 رأس غنم.
واستمر العدوان الإسرائيلي على موسم قطاع الزيتون في الضفة الغربية طوال أكتوبر ومطلع نوفمبر الجاري، حيث بلغت الاعتداءات المسجلة خلال أسبوع واحد فقط 53 اعتداء طال 41 قرية، وتنوعت الاعتداءات التي قام بها جيش الاحتلال جنبا إلى جنب مع المستوطنين بين منع المزارعين من جني ثمارهم أو قطع واقتلاع أغصان وأشجار الزيتون، وإحراقها وجرف أراضيها وقطع الطرق المؤدية إليها أو سرقة محاصيل الزيتون.
وتعرضت قرى الضفة لستة أنشطة استيطانية تراوحت بين شق طرق استيطانية في طوباس، وإقامة بيوت متنقلة في كل من قريتي دورا ويطا بالخليل وخلايل اللوز في بيت لحم فضلا عن إقامة أسلاك شائكة حول منزل في تجمع عرب المليحات تمهيدا للاستيلاء عليه.
وفي مدينة الخليل، منعت سلطات الاحتلال، الفلسطينيين من إقامة الصلاة في مسجد الحرم الإبراهيمي ليومين متتالين لفتحه أمام أداء طقوس تلمودية من قبل المستوطنين المتطرفين.
وأخيرا، سجل تقرير المرصد على مدى سبعة أيام اقتراف قوات الاحتلال والمستوطنين نحو 2457 جريمة طالت كلا من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
(انتهى)