نيويورك (يونا) – اكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أن الأدوات المالية الأساسية مثل الوقف والصدقة والزكاة والصكوك قد ساهمت بشكل كبير في تلبية الاحتياجات الإنسانية للأفراد والمجتمعات.
جاء ذلك في الكلمة الرئيسية التي ألقاها الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية السفير طارق علي بخيت في الفعالية التي نظمتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 في نيويورك حول دور العمل اليات الخيري الإسلامي في الاستجابة لأزمة اللاجئين العالمية. و اكد السفير طارق أن أزمة اللاجئين معضلة شاقة للمجتمع الإنساني بالنظر إلى تدهور الظروف الإنسانية والاجتماعية للاجئين في العالم، وخاصة في بعض الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. في هذا السياق، اكد ان المنظمة تسعي باستمرار إلى مواجهة التحديات الإنسانية المعاصرة بالتنسيق الوثيق مع الدول الأعضاء والشركاء في العمل الإنساني .
واشار السفير طارق إلى أن الدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في ياوندي، الكاميرون ٢٩-٣٠ اغسطس الماضي ، أثنت على الأمانة العامة ومجمع الفقه الإسلامي الدولي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لجهودهم في دعم اللاجئين من خلال آليات التمويل الاجتماعي الإسلامي.
من جهة اخرى، خاطب الفعالية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، والدكتور خالد خليفة ممثل مفوضية اللاجئين في الخليج بالإضافة إلى ممثلين من الوكالة الأمريكية للتنمية والإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة إنديانا.
(انتهى)