دوشانبي (يونا) – أطلقت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وحكومة جمهورية طاجيكستان المؤتمر الدولي/النشاط الثقافي لمنظمة التعاون الإسلامي في دوشانبي، بجمهورية طاجيكستان في 12و13 سبتمبر 2024م تحت عنوان “دور العلماء والمثقفين الطاجيكيينفي تطوير الثقافة والحضارة الإسلامية”.
تميز النشاط الثقافي والفكري لمنظمة التعاون الإسلامي الذي استمر يومين، وهو الأول من نوعه في منطقة آسيا الوسطى، بخطاب من السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي ألقاه نيابة عنه السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية والأسرية. وخاطب الجلسة الافتتاحية،نائب وزير خارجية طاجيكستان، ونائب وزير الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية وممثلو مؤسسات منظمة التعاون الاسلامي وخاصة الإيسيكو وإيرسيكا.
في الخطاب الذي ألقاه نيابة عن الأمين العام، أكد السفير طارق علي بخيت أن إحدى أولويات المنظمة هي أساسا تعزيز وتشجيع العمل من أجل المزيد من التبادلات الثقافية بين الدول الأعضاء. وبالتالي، تهدف هذه اللقاءات الثقافية إلى الكشف عن الجوانب المشرقة لتراثنا الثقافي الإسلامي المشترك داخل الجغرافيا الأكبر والممتدة للأمة الإسلامية وسد الفجوات الثقافية وسوء الفهم داخل عالمنا الإسلامي وخارجه.
سيعكس هذا المؤتمر الدولي الذي يتكون من أنشطة ثقافية متنوعة وحلقات نقاش أكاديمية ومناقشات فكرية التراث الثقافي متعدد الأوجه والغني لطاجيكستان من خلال المحاضرات والمعارض والفولكلور المحلي والعروض الثقافية. ويهدف هذا الحدث إلى توفير فرصة فريدة للأكاديميين والشباب والطلاب وقادة المجتمع والضيوف المشاركين للتعرف على التراث الثقافي الطاجيكي الغني وكذلك مساهمة علماءه ومفكريه البارزين وتأثيرهم على الثقافة الإسلامية.
يأمل المؤتمر أن يشكل فرصة جيدة لتسليط الضوء على الثقافات الغنية والمتنوعة التي تميز طاجيكستان وإلى حد كبير بلدان آسيا الوسطى وكذلك دور العلماء والمثقفين للشعب الطاجيكي في تعزيز الثقافة والحضارة الإنسانية. ومن المتوقع أيضا أن يكون المؤتمر فرصة جيدة لزيادة الوعي بدور منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها في تعزيز الدبلوماسية الثقافية كنهج من شأنه تعزيز التعاون الثقافي والتقارب الإسلامي بين المجتمعات المسلمة، وخاصة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في آسيا الوسطى.
(انتهى)