الأجهزة التابعة للمنظمةالمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي

المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي تطلق ورشة عمل تدريبية دولية حول “مواجهة تحديات الأمن الغذائي في الساحل”

نيامي (يونا) – تنظم المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي بالتعاون مع اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (كومستيك)، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، ومنظمة التعاون الإسلامي، واللجنة الدائمة المشتركة بين الدول لمكافحة الجفاف في منطقة الساحل، ورشة عمل تدريبية دولية حول موضوع “استعادة تحديات الأمن الغذائي في منطقة الساحل”، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 19 مايو 2023 في نيامي بالنيجر.

وألقى المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، ييرلان بيدوليت، كلمة في حفل افتتاح ورشة العمل التدريبية إلى جانب الدكتور محمد إقبال شودري المنسق العام للكومستيك، والبروفيسور غودفري مدير ومؤسس مركز سونغاي في بنين، والدكتور ألمبيدجي آبا عيسى وزير الزراعة في النيجر.

والهدف من التدريب هو التركيز على الحلول المستدامة لمكافحة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، حيث تهدف ورشة العمل إلى بناء قدرة صغار منتجي الأغذية على الصمود، والانتقال إلى الزراعة المقاومة للمناخ، واعتماد المحاصيل والتكنولوجيات المحلية المرنة، وتحقيق إنتاجية أعلى، وتقليل الخسائر على طول سلسلة التوريد، إضافة إلى اعتماد الحلول التكنولوجية لزيادة إنتاجية المحاصيل وتقليل الاعتماد على المواد الغذائية المستوردة.

وكان من بين المشاركين ممثلون من بنين وبوركينا فاسو وتشاد وكوت ديفوار وغامبيا وغينيا ومالي وموريتانيا والنيجر والسنغال وتوغو.

وتشمل وحدات التدريب ما يلي:

· الزراعة الذكية مناخياً

· الاستخدام المستدام للموارد المائية

· زيادة الإنتاجية الزراعية

· التقنيات الجديدة للاختيار الجيني

ومن المهم ملاحظة أن منطقة الساحل في غرب إفريقيا تواجه حاليًا أزمة غذاء وتغذية غير مسبوقة.

وشهد الساحل فترات من المجاعة بسبب الزراعة غير المستقرة الناجمة عن الجفاف. ما لم يتم اتخاذ التدابير المناسبة، يمكن أن يتأثر أكثر من 38 مليون شخص بالجوع وسوء التغذية. يرجع تدهور الوضع الغذائي إلى عوامل متعددة، بما في ذلك تغير المناخ وتدهور الأراضي والصراعات وآثار جائحة COVID-19.

وأدى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والنزاع ونزوح السكان إلى معاناة ملايين الأشخاص من الجوع الحاد وسوء التغذية.

(انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى