منظمة التعاون الإسلامي

المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي تحتفل بيومها غداً الاثنين وتستعرض منجزاتها في أفريقيا

جدة (يونا) – تشهد العاصمة الكازاخستانية، أستانا، غداً الاثنين (12 ديسمبر 2022) الاحتفال بيوم المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، بمشاركة واسعة من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في كازاخستان، وممثلي المنظمات الدولية والجهات المعنية بقضايا الأمن الغذائي إقليمياً وعالمياً. وسيجري خلال الاحتفال تقديم عرض عن منجزات المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي خلال عام 2022 وإسهاماتها لتعزيز الأمن الغذائي. كما ستلقى خلال الاحتفال كلمات لقيادات المنظمات الدولية ذات الصلة، بما في ذلك مداخلة للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عبر الفيديو يلقيها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية الدكتور أحمد كويسا سينجيندو، وكلمة للمدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي يرلان بايدوليت، وكلمة للمدير العام المكلف لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي محمد بن عبدربه اليامي، إضافة إلى مداخلة للسفير جان بول كارتيرون، رئيس ومؤسس منتدى كرانس مونتانا. وسيتم بث الحدث مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ويمكن متابعته أيضا من خلال زووم عبر الرابط الرابط التالي: https://us06web.zoom.us/j/85200075625?pwd=QWIwOXdBWG9pTHJxU2IwRXc4R1JBUT09#success وستقوم المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي خلال الحدث باستعراض موجز عن المخرجات الرئيسة لبرنامج عام المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي لأفريقيا، وتكريم الشركاء الذين نفذوا أنشطة مشتركة مع المنظمة في أماكن مختلفة لصالح الدول الأفريقية الأعضاء، إضافة إلى الكشف عن قائمة الدول الأعضاء التي استفادت من تنفيذ البرنامج الخاص بأفريقيا، بما في ذلك تلك التي تمت زيارتها رسمياً. وكانت المنظمة خصصت عام 2022 ليكون عام إفريقيا، حيث عملت على مدار العام مع الحكومات الأفريقية والجهات الفاعلة ذات الصلة من شركاء التنمية في الزراعة الأفريقية لتعزيز الأمن الغذائي في عدد من الدول الأعضاء. وبهذه المناسبة، شدَّدت المنظمة على أن تحقيق الأمن الغذائي في أفريقيا هو هدف ممكن، وينبغي أن يكون ممكناً متى ما تعاونت المؤسسات الدولية والإقليمية والوطنية المدعومة جيداً من الدول الأعضاء لتحقيقه، داعية إلى الالتزام بالعمل المشترك لتحقيق نتائج ملموسة لتحسين النظم الغذائية في أفريقيا. وأكدت المنظمة ضرورة العمل على هذه القضية نظراً إلى المعطيات التي تشير إلى أنَّ أفريقيا ليست على المسار الصحيح لتحقيق الهدف الثاني ضمن أهداف التنمية المستدامة والمتعلق بالقضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسنة، وإيجاد الغذاء الكافي على مدار السنة، وإنهاء جميع أشكال سوء التغذية، لافتة إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، فقد ارتفع عدد الجياع في أفريقيا بمقدار 47.9 مليون منذ عام 2014، ويبلغ الآن 250.3 مليون، أو ما يقرب من خمس السكان. وفي هذا الصدد، أوضحت المنظمة أنَّ الزراعة هي أعظم فرصة لتحقيق النمو الاقتصادي الشامل والوظائف والصحة للقارة الأفريقية، لافتة إلى أنه لا توجد منطقة في العالم قامت ببناء اقتصاد حديث دون تعزيز قطاعها الزراعي أولاً. وقالت المنظمة إن إظهار الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تضامنها مع الشعوب الأفريقية التي تعد في أمس الحاجة إلى العون، والالتزام بالتركيز على أمنها الغذائي وتنميتها الزراعية في هذه الفترة الحرجة للغاية في تاريخ القارة، يجب أن يكون أولوية قصوى للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، ويجب تنفيذه دون أي مزيد من التأخير. (انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى