منظمة التعاون الإسلامي

الأمين العام يستعرض مبادرات التعاون الإسلامي للتقريب بين الحضارات في ملتقى البحرين

المنامة (يونا) – شارك الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، وبدعوة من مملكة البحرين في ملتقى البحرين للحوار المنظم، والذي يجري تنظيمه في المنامة في 3 و4 نوفمبر 2022 تحت شعار الشرق والغرب: من أجل التعايش الإنساني . ويقام الملتقى بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وذلك بمشاركة أكثر من 700 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة. كما ياتي تنظيم الملتقى في إطار سياسة مملكة البحرين، وتوجهاتها وسعيها الدائم لمد جسور الحوار بين قادة الأديان ورموز الفكر والثقافة والإعلام في الشرق والغرب وتعزيزها. وخلال الجلسة الافتتاحية للملتقى، توجه الأمين العام بالشكر لمملكة البحرين على المجهودات التي تبذلها من أجل خدمة القضايا الإنسانية العادلة، ونشر قيم الحوار الهادئ والهادف بين أتباع الديانات السماوية، وتعزيز فرص التعايش السلمي بين شعوب العالم، والعمل على تكريس مبادئ التسامح والتضامن والعيش المشترك. كما سلط العثيمين الضوء على جهود منظمة التعاون الإسلامي التي تهدف للمساهمة في دعم السلم والأمن الدوليين والتفاهم بين الحضارات، والثقافات، والأديان، وتعزيز العلاقات الودية، وحسن الجوار، والاحترام المتبادل، والتعاون البناء مع مختلف الأمم والشعوب تكريسا لقيم التضامن الإنساني، ولمبادئ العيش المشترك. وبعد تذكيره بالمبادرات التي قامت بها المنظمة من أجل تعزيز فرص الحوار الحضاري والثقافي البناء مع كل الشركاء الذين يتقاسمون نفس الأهداف والغايات، أكد الأمين العام أن تنظيم ملتقى البحرين للحوار يعتبر فرصة سانحة لتوجيه رسائل قوية تدين كل أشكال التطرف، ونشر الكراهية، والعنصرية، والدعوة لتظافر جهود القادة الدينيين من أجل نشر مبادئ الاعتدال، والتسامح، والتضامن، والتآزر، ونبذ العنف، وازدراء الآخر المختلف، فضلا عن التعصب لجنس أو لون أو دين معين. وختم الأمين العام كلمته بالتركيز على أهمية الملتقى لمد جسور التواصل، والحوار، وتوفير بيئة فكرية وثقافية واعدة تساعد في صياغة أجوبة مبتكرة لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه عالمنا المعاصر. (انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى