طرابلس (يونا) – عقد قطاع الثقافة والاتصال في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دورة تدريبية وطنية حول مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية في دولة ليبيا، تحت شعار معا نحو حماية أمثل لتراثنا، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم ومصلحة الآثار في ليبيا، بهدف تكوين العاملين في مجال حماية التراث الثقافي على الخطوات التي يجب اتباعها لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، والتصدي لهذه الظاهرة. شهد حفل افتتاح الدورة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين (27 سبتمبر 2021)، حضوريا بقصر الخلد بمدينة طرابلس، وتستمر على مدى ثلاثة أيام، مشاركة الدكتور موسى المقريف، وزير التربية والتعليم، رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور فرج السويس، الأمين العام للجنة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والخبراء والباحثين في المجال. وفي كلمته، نوه الدكتور المقريف، بالدعم الذي تقدمه منظمة الإيسيسكو للحد من ظاهرة الاتجار بالممتلكات الثقافية وحماية المواقع الأثرية، مبرزا ما توليه اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، من اهتمام بالتراث الثقافي والطبيعي في ليبيا، بهدف التعريف به لدى الأوساط الوطنية والدولية، وحمايته وصونه بشكل مستدام، وتقديم كافة أنواع الدعم الفني والمادي لخلق آليات عمل تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030. ويقدم الدورة التدريبية خبراء في مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، حيث تهدف محاورها إلى تطوير مهارات العاملين في مجال حماية التراث الثقافي في ليبيا، ومتابعة آخر المستجدات فيما يتعلق بظاهرة الاتجار بالآثار والممتلكات الثقافية، ورفع درجة وعي وجاهزية الأطر المعنية لمكافحة هذه الظاهرة، بالإضافة إلى استكشاف الاختلالات التي تعرفها التشريعات وآليات التنفيذ، واقتراح حلول لمعالجتها، والاستفادة من الخبرات الدولية في المجال. (انتهى)
دقيقة واحدة