منظمة التعاون الإسلامي

الإيسيسكو واللجنة الوطنية في بوركينا فاسو تطلقان مشروعا لدعم النساء والشباب بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية

الرباط (يونا) ـ وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية لليونيسكو والإيسيسكو في جمهورية بوركينا فاسو، اتفاقية إطلاق مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب في بوركينا فاسو، في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية، لدعم جهود 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة. جرى توقيع الاتفاقية، خلال حفل تم تنظيمه اليوم الجمعة (05 فبراير 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد القاسوم مايغا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رئيس اللجنة الوطنية لليونيسكو والإيسيسكو في بوركينا فاسو. وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور المالك عزم الإيسيسكو على مواصلة بذل الجهود من أجل دعم دولها الأعضاء في التصدي للتداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19، في إطار رؤيتها الجديدة المبنية على تعزيز آليات التواصل والتعرف على احتياجات الدول الأعضاء وأولوياتها، لتحفيز التنمية الشاملة والمستدامة، وتحسين قدرات هذه الدول على إدارة تحولاتها الاجتماعية. كما عبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرة الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية بوركينا فاسو. من جانبه، أثنى السيد القاسوم مايغا على المبادرات والبرامج والأنشطة المتميزة التي أطلقتها ونفذتها منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، والتي تهدف إلى دعم قدرات الدول الأعضاء على التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة، كما ثمن المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى جمهورية بوركينا فاسو، عبر شراكتها مع منظمة الإيسيسكو. وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بتنفيذ المشروع الذي يهدف إلى تنمية روح ريادة الأعمال لدى الشباب والنساء خاصة في المناطق الريفية والعاملين بالقطاع غير المهيكل، من خلال إنشاء وحدات محلية لتصنيع المنتجات الصحية ومعدات الحماية، وتشجيع الشباب والنساء على الابتكار وريادة الأعمال، ونشر ممارسات النظافة الجديدة قصد تعزيز الصحة العامة، بالإضافة إلى تسهيل عملية الانتقال نحو الأنشطة الاقتصادية المهيكلة بجمهورية بوركينا فاسو. على مدار أربعة عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار شخص، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. وتتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا. ((انتهى))

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى