منظمة التعاون الإسلامي

طشقند تستضيف ورشة عمل حول تطوير طرائق تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

طشقند (يونا) – تستضيف مدينة طشقند، بأوزبكستان، خلال الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر الجاري، ورشة عمل للقيادات التربوية والمدرّسين العاملين في مجال تعليم اللغة العربية حول تطوير طرائق تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، تعقدها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، وأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، بالتعاون الأكاديمي مع مؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية. يشارك في أعمال الورشة 30 مسؤولا تربويا ومدرّساً للغة العربية من مختلف مناطق أوزبكستان. وسيتمّ على مدى أربعة أيام تقديم مداخلات وعروض تربوية تدريبية تندرج في إطار خمسة محاور هي: المشاغل التربوية والمشكلات المنهجية والمعرفية والثقافية التي تواجه مدرسي العربية في أوزبكستان وطرق التعامل معها؛ والتخطيط لدروس اللغة العربية للناطقين بغيرها وأثر الوسائل التعليمية الحديثة في تطوير أداء المدرس ومخرجات المدرسة وفي تيسير أنشطة التعلم الذاتي للمتعلمين خارج البيئة المدرسية، وتنمية المهارات اللغوية الأربع (الاستماع، المحادثة، القراءة، الكتابة)، والتقويم وقياس مستوى التحصيل في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها. ويمثل الإيسيسكو في الورشة ويشرف على جوانبها التنظيمية الدكتور يوسف اسماعيلي، اختصاصي برامج في مديرية التربية. يذكر أن تنظيم الورشة يندرج في إطار خطة الإيسيسكو وبرمجتها التربوية لسنة 2019، واستجابة لتوصيات المجلس التنفيذي للإيسيسكو وقرارات مؤتمره العام الداعية إلى الاستجابة لأولويات واحتياجات الدول الأعضاء، ومذكرة تفاهم بين الإيسيسكو وجامعة طشقند الإسلامية لدى مجلس الوزراء – سابقا – في جمهورية أوزبكستان 2018-2020، وبرنامج التعاون الأكاديمي بين الإيسيسكو ومؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية لعام 2019. كما تندرج الورشة في سياق جهود الإيسيسكو، ضمن خطة عملها الحالية للسنوات 2019-2021، لتطوير التعليم العربي في الدول الأعضاء وتحديث برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الدول الأعضاء الناطقة بلغات أخرى، وفق المقاربات التربوية الأنجع والأنسب لبيئة التعلم المحلية، والاستفادة من الخدْمات والوسائل التكنولوجية المتاحة والإصدارات المدرسية الحديثة لتعليم اللغة العربية في البيئات الثقافية غير العربية. (انتهى) ص ج/ ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى