منظمة التعاون الإسلامي

العاهل الأردني يدعو إلى توحيد المواقف لتمكين الفلسطينيين من نيل حقوقهم

مكة المكرمة (يونا) – أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في كلمته التي ألقاها في الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامي بمكة المكرمة الجمعة (31 مايو 2019)، أن انعقاد القمة يأتي في وقت نحن بأمس الحاجة فيه لتوحيد المواقف والجهود لتمكين الأشقاء الفلسطينيين من نيل حقوقهم العادلة ودعم صمودهم. وشدد الملك عبدالله على أن الأردن وانطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، سيواصل العمل على تعزيز صمود الـمقدسيين والتصدي لأي محاولة لفرض واقع جديد أو تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها. وقال العاهل الأردني: إن الـمبادرة العربية للسلام، التي تبـنـتها دول منظمة التعاون الإسلامي، تؤكد التزامنا بخيار السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين كخيار استراتيجي يضمن حقوق الأشقاء الفلسطينيين ويلبي طموحاتهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ويعالج جميع قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها القدس واللاجئون. ودعا الملك عبدالله إلى تكثيف الجهود لدعم صمود الفلسطينيين، بما في ذلك دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لـتستمر في تقديم خدماتها لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، الذين يجب ضمان حقوقهم وخاصة حقهم في العودة والتعويض. وأكد الملك عبدالله أن الإسلام دين التسامح والاعتدال، وقال: إن رسالـتـنا للعالم أجمع هي أن لا مكان للفكر الظلامي في ديننا الإسلامي الحنيف، دين الرحمة والتسامح الذي يـؤكد على قيم الحياة والـمحبة وصون النفس البشرية، ولذلك فنحن مستمرون بالعمل مع شركائنا، ضمن نهج شمولي، لمواجهة الفكر المتطرف وتوحيد خطابـنا ضد هذا الفكر الظلامي الهدام والتصدي لخطاب الكراهية والإقصاء وتنامي ظاهرة الخوف من الإسلام. (انتهى) ز ع/ ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى