الرباط (يونا) – استعرض الدكتور عبد العزيز التويجري، اللمدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، الخطوط العريضة حول آفاق عمل الإيسيسكو للنهوض بالثقافة الإسلامية والعمل الثقافي في الجامعات الإسلامية، والجهود التي تبذلها الإيسيسكو في مواجهة تحديات العولمة، ودورها في النهوض بالثقافة الإسلامية. وأوضح التويجري، في حوار مع القناة الثقافية في التلفزيون الموريتاني الرسمي أجراه سيدي أحمد ولد أمجاد، مدى اهتمام الإيسيسكو بتعزيز الحوار بين الثقافات، والتحالف بين الحضارات وبين أتباع الأديان في ظل سطوة العولمة وسوء فهم الآخر، كما تحدث عن أهمية البحث العلمي في الجامعات. وتطرق الدكتور التويجري في هذا الحوار إلى أهم عناصر رؤية الإيسيسكو حول بناء الشخصية الثقافية والحضارية للمسلمين. كما أشار إلى علاقات التعاون المتميزة القائمة بين الإيسيسكو وجهات الاختصاص في موريتانيا، مبرزا أهم المشاريع والبرامج التي أشرفت عليها الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال داخل العالم الإسلامي وخارجه. وأكد الدكتور التويجري أن الإيسيسكو تولي عناية خاصة للمشاريع والبرامج والأنشطة الموجهة إلى فئة الشباب في العالم الإسلامي، بهدف تحصينه من مخاطر التطرف والغلو والتعصب، وحمايته من الأفكار الخاطئة والمضللة التي تروجها الجماعات المتطرفة عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وتطرق المدير العام للإيسيسكو في هذا الحوار إلى واقع وآفاق النهوض بالمرأة المسلمة وتفعيل مشاركتها في التنمية والبناء الحضاري للأمة الإسلامية. وأبرز أهداف خطط الإيسيسكو وأنشطتها لمواجهة الخطاب الإعلامي المتحامل على الإسلام والمسلمين والإساءة إلى رموزه ومقدساته. كما أشار إلى مساهمة الإيسيسكو من خلال اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، في تشجيع البحث العلمي في الدول الأعضاء والحد من ظاهرة هجرة العقول. (انتهى) ص ج
دقيقة واحدة