منظمة التعاون الإسلامي

​شعب توغو يحتفل بيومه الوطني الجمعة المقبل

جدة (يونا)- يحتفل شعب توغو يوم الجمعة المقبل 27 أبريل الجاري بيومه الوطني مع ذكرى إعلان استقلال البلاد عن فرنسا عام 1960م، وفي 9 أبريل 1961، اعتمد دستور توغو، الذي جاء بموجبه أن الهيئة التشريعية العليا هي الجمعية الوطنية لتوغو. وتوغو التي تبلغ مساحتها 56 ألفا و585 كيلومترا مربعا هي عضو بمنظمة التعاون الإسلامي منذ عام 1997، وإحدى دول غرب القارة الأفريقية الواقعة في المنطقة الاستوائية جنوب الصحراء الكبرى، وتعتمد على الزراعة بصورة أساسية نظراً لتوفر المناخ الملائم الذي يساعد على نمو المحاصيل في أغلب أوقات العام، ويعيش أغلب السكان على زراعة غلات مدارية ومحاصيل نقدية كالبن والكاكاو وزيوت النخيل والقطن والذرة، وفي الشمال يحترف العديد من السكان الرعي، وقد ظهر اتجاه إلى استغلال الموارد الطبيعية الأرضية من معادن كالفوسفات والبوكسيت والحديد، إلى جانب وجود ثروة من الأشجار التي يمكن استغلالها في صناعات الأخشاب في بعض المناطق، وتستغل إطلالة البلاد على خليج غينيا في عمليات الاستيراد والتصدير. واللغة الرسمية في توغو هي الفرنسية، وتطل توغو على خليج غينيا من جهة الجنوب حيث تقع مدينة لومي العاصمة، وهو الخليج الذي يربطها بالمحيط الأطلسي، وتحدها من الشرق بينين، ومن الشمال بوركينا فاسو، وغربا جمهورية غانا، وإجمالاً فإن توجو على الخريطة تأخذ شكل مستطيل ضيق عرضه حوالي خمسة وخمسين كيلومتراً، وطوله من الجنوب حيث خليج غينيا إلى أقصى نقطة في الشمال حوالي ستمئة كيلومتر، وأهم المدن إلى جانب العاصمة بايمي، وسوكوده وباساري. وصل الإسلام إلى توجو مثلما وصل إلى بلدان غرب أفريقيا عن طريق البلاد الواقعة في شمالها وحيث الدول الإسلامية في حوض النيجر والسودان الغربي، أغلب المسلمين في توجو على المذهب المالكي. وفي شمال توغو اعتنق الإسلام الزعيم الحاكم (أورودجوبو) وسمي بعد إسلامه (تخاري معلوم)، ومنح المسلمين حق الإقامة وملكية الأرض في مملكته وأصبح الإسلام الدين الرسمي، واستقدم العديد من مسلمي الهوسا والفولاني، وبعد الحرب العالمية الثانية هاجرت جماعات من توغو إلى ساحل العاج واعتنقوا الإسلام هناك وبعودتهم إلى توغو زاد عدد المسلمين واستمرت الدعوة وكثر عدد المسلمين بين القبائل. ويشرف الاتحاد الإسلامي بتوغو الذي يضم جميع الجمعيات والمؤسسات الإسلامية، وهو تنظيم حكومي له فروع في أنحاء البلاد على المساجد التي تنتشر في معظم مدن وقرى توغو، كما يشرف الاتحاد على التعليم الإسلامي وتنظيم المدارس ووضع المناهج، ويشارك في التعليم الإسلامي بتوغو مدرسون من المملكة العربية السعودية، والأزهر، والدول العربية ومن المواطنين الذين درسوا بالجامعات العربية. وقد قامت السعودية ببناء عدد من المدارس في توجو. (انتهى) ح ع/ ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى