منظمة التعاون الإسلامي

العثيمين: منظمة التعاون الإسلامي أنجزت سياستها للتكامل الإقليمي في البنى التحتية لدولها

تونس (يونا) – أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، أن الأمانة العامة للمنظمة انتهت من إنجاز سياسة المنظمة لتحقيق التكامل الإقليمي وتنمية البنى التحتية، بالمشاركة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسات المنظمة الأخرى. وأوضح العثيمين ـ الذي كان يتحدث اليوم الأربعاء أمام الافتتاح الرسمي للاجتماع السنوي الثالث والأربعين لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقد في العاصمة تونس ـ أن إعداد تلك السياسة يأتي في إطار الحاجة لمعالجة أوجه القصور في البنى التحتية في كثير من بلدان المنظمة وتعميق التكامل في القطاعات الإنتاجية. مشيرا إلى أن سياسة المنظمة تهدف إلى زيادة التعاون البيني في إطار المنظمة في قطاعات عدة، منها النقل والطاقة والصناعة والزراعة والاتصالات والخدمات البريدية. وقدم الأمين العام الشكر والتقدير لحكومة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، لما تتلقاه المنظمة من دعم كبير وتسهيلات تقدمها دولة المقر وكرم ضيافة للوفود المشاركة في أنشطة المنظمة. وقال العثيمين: إن هناك تقدما منجزا في وضع إطار مؤسسي للتعجيل في تنفيذ هذه السياسة الاقتصادية، إذ دخل النظام الأساسي للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي حيز التنفيذ في فبراير الماضي، كما تتيح خارطة الطريق الاستراتيجية لتنمية السياحة الإسلامية واستراتيجية سوق العمل في منظمة التعاون الإسلامي، البيئة المواتية المطلوبة بشدة لتنمية السياحة وتعزيز توظيف الشباب في الدول الأعضاء. وأشاد العثيمين بالتعاون الوثيق القائم بين إدارة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ومختلف مؤسسات المنظمة من خلال اجتماع التنسيق السنوي بين مؤسسات المنظمة المختلفة، وهو الذي عزز التآزر والكفاءة المطلوبين في تنفيذ مقررات المنظمة وقراراتها ذات الصلة، خصوصا في إطار رؤية المنظمة ورسالتها. وأضاف الأمين العام، أن صندوق التضامن الإسلامي للتنمية يمثل إحدى الأذرع الأساسية لتعزيز أهداف الاستثمار على المستوى الإقليمي، والتنمية المستدامة على المستوى العالمي، وقال في هذا الصدد: إنه على الرغم من صدور قرارات من قمة منظمة التعاون الإسلامي ومؤتمراتها الوزارية ذات صلة بحشد الأموال، فإن صندوق التضامن الإسلامي للتنمية ما زال بحاجة أكثر لدعمه وتفعيله عبر المزيد من الاكتتاب. (انتهى) حازم عبده/ ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى