منظمة التعاون الإسلامي

مذكرة تفاهم بين التعاون الإسلامي وبنك التنمية لإدارة برنامج مكافحة إيبولا

جدة (إينا) – وقعت منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية في مقر الأمانة العامة للمنظمة في مدينة جدة، أمس الأحد 1 فبراير 2015، مذكرة تفاهم بشأن إدارة وتنفيذ برنامج مشترك لمكافحة وباء الحمى النزفية (إيبولا) في غرب قارة أفريقيا. وبموجب هذه المذكرة، تتضمن أوجه التعاون والشراكة بين الطرفين: تبادل المعلومات والمقترحات حول احتياجات مكافحة وباء إيبولا في غرب أفريقيا، والتعرف على الإمكانات المتوافرة وكل ما من شأنه تعزيز فعالية البرنامج، والاستفادة من الخبرات الفنية والإدارية والقانونية المتوافرة لدى البنك في مجال تنفيذ البرنامج المذكور. وتنص المذكرة أيضا على مواصلة التشاور والتعاون وتنسيق الجهود بما يكفل حسن التخطيط والتنفيذ لهذا البرنامج، إضافة إلى السعي لبناء شراكات جديدة مع الجهات المحلية والدولية ذات الصلة لمكافحة هذا الوباء بمنطقة غرب أفريقيا، وأن تكون كافة عمليات المكافحة مراعية ومتكاملة مع جهود الجهات الرسمية ومختلف المانحين الدوليين والمحليين، مع مراعاة اختيار المشاريع الأكثر استجابة لتلبية الاحتياجات ذات الأولوية في الدولة المعنية. وتتكون لجنة التوجيه المشرفة على البرنامج من كل من: الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي (رئيسا للجنة) رئيس البنك الإسلامي للتنمية (رئيسا مناوبا للجنة)، وخمسة أعضاء، حيث تقوم كل من المنظمة والبنك بتعيين عضوين من كبار الموظفين المختصين لديهما، ويتفق الطرفان على شخصية طبية مرموقة لعضوية اللجنة. وأشارت المذكرة إلى أن يكون البنك الإسلامي للتنمية بمثابة الجهاز التنفيذي لبرنامج مكافحة وباء إيبولا في غرب أفريقيا، وأن يتولى البنك توفير كافة الخدمات التي تكفل التنفيذ السليم وفقا لتوجيهات اللجنة المشرفة على البرنامج وبما يضمن الفعالية الكاملة في استخدام الموارد ولتحقيق أهداف البرنامج المحددة. ووقع المذكرة عن منظمة التعاون الإسلامي الأمين العام، إياد أمين مدني، ووقعها عن البنك الإسلامي للتنمية، رئيس البنك، الدكتور أحمد محمد علي. الجدير بالذكر أن مذكرة التفاهم هذه تأتي استمرارا للجهود التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامية لحشد الدعم للدول المتضررة منذ انتشار المرض، حيث نظم الطرفان في الخامس من نوفمبر 2014 في مقر الأمانة العامة للمنظمة، مؤتمرا مشتركا لحشد الموارد اللازمة لدعم جهود مكافحة المرض. وكانت المنظمة قد عقدت في جنيف في 29 سبتمبر 2014، اجتماعا للدول الأعضاء برئاسة وزير الصحة في إندونيسيا وبحضور المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، وذلك لمناقشة أوضاع وباء إيبولا في غرب قارة أفريقيا. يشار أيضا إلى أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز ــ يرحمه الله ــ في 11 ديسمبر 2014، والتي تشمل التبرع بمبلغ 35 مليون دولار لدول غرب أفريقيا لصالح برنامج مكافحة وباء إيبولا، قد أوكلت مهام تنفيذها للبنك الإسلامي للتنمية. (انتهى) ح ش

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى