الإقتصاد

مكرر///المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة توقع اتفاقية بــ210 مليون دولار لدعم اقتصاد غامبيا

بانجول (يونا) ـــ وقعت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، اتفاقية إطارية تمنح بموجبها مبلغ 210 مليون دولار لمدة ثلاث سنوات لجمهورية غامبيا. وتهدف الاتفاقية إلى دعم القطاعات الاقتصادية الرئيسية بما فيها الطاقة، من خلال استيراد المنتجات النفطية المكررة وقطاع الزراعة، من خلال استيراد الأسمدة وتوفير التمويل المسبق، لتصدير مختلف منتجاته وخاصة الفول السوداني والكاجو، التي تمثل المنتجات الزراعية الرئيسية في صادرات البلاد. وستشمل الاتفاقية أيضاً التعاون مع مختلف البرامج الحكومية، من أجل تنمية التجارة، وبالتالي الحد من الفقر عن طريق تقديم الدعم التقني أو المالي، لبناء القدرات وتبادل المعلومات ونشر المعارف. ووقع الاتفاقية المهندس هاني سالم سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وفاتوماتا جالو – تامباجانغ نائبة الرئيس ووزيرة شؤون المرأة. إلى ذلك، تقدمت نائبة رئيس غامبيا ووزيرة شؤون المرأة فاتوماتا جالو – تامباجانغ بالشكر للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، نظير دعمها المتواصل، وأكدت أن جمهورية غامبيا تسعى إلى تحسين اقتصادها، من أجل تعزيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وبناء مستقبل أفضل لشعبها. من جهته، أوضح المهندس هاني سالم سنبل بهذه المناسبة أن استمرار هذا التعاون الهام، يؤكد مجدداً استراتيجية المؤسسة، المتمثلة بالاستثمار في القطاعات الاقتصادية الرئيسية في دولنا الأعضاء، وبالتالي المساهمة في تحقيق أهدافها الإنمائية. وأوضح المهندس سنبل أن المؤسسة منذ إنشائها في العام 2008 م، وافقت على ما مجموعه 30 عملية تمويلية لجمهورية غامبيا، بمبلغ إجمالي قدره 437 مليون دولار أمريكي، وفيما يتعلق بمجال تنمية التجارة، شدد المهندس هاني سالم سنبل أن : المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، تدرس حالياً طلباً لتنفيذ برنامج مهم جداً لتنمية التجارة الخارجية لغامبيا، من خلال مكافحة انتشار فطر الأفلاتوكسين في غامبيا، ويهدف هذا المشروع التجريبي إلى استئصال فطر الأفلاتوكسين، وتحسين نوعية الفول السوداني المنتج في غامبيا للاستهلاك المحلي والتصدير إلى الأسواق الأوروبية وغيرها من الأسواق الدولية، واستناداً إلى نتائج هذا البرنامج التجريبي، ستدرس المؤسسة إمكانية توسيع نطاقها، ليرتقي إلى المستوى الوطني. الجدير بالذكر.. أن تغطية المؤسسة قد شملت 41 دولة، وأكثر من 180 عميلاً من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، ومن خلال جهود تمويل التجارة وتنمية التجارة في قطاعات الزراعة والطاقة والصناعة، ساهمت حلول المؤسسة في حياة الآلاف من الناس، وساهمت في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلداننا الأعضاء. (انتهى) ​

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى