طهران (إينا) – أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الثلاثاء (22 مارس 2016) ضرورة تنفيذ خطة (اقتصاد مقاوم) بهدف تعزيز مقاومة اقتصاد بلاده خلال الظروف الصعبة. وقال روحاني في كلمة ألقاها خلال اجتماع المجلس الأعلى لمدراء المناطق التجارية الحرة في جزيرة (كيش) جنوبي إيران اليوم إن خطة (الاقتصاد المقاوم) تتحقق بالمبادرة والعمل والتخطيط واجتناب الشعارات من أجل خفض احتمالات الأضرار الاقتصادية وتقوية قدرته في مواجهة الظروف المتغيرة للاقتصاديات العالمية والتعاطي البناء معها وفق نهج حكومته الحالية. واعتبر خفض اعتماد ميزانية بلاده على العوائد النفطية وزيادة حجم الصادرات غير النفطية ورجحان كفة السلع المصدرة لقاء المستوردة إضافة إلى خفض معدل التضخم وإرساء الاستقرار الاقتصادي تعد من بين السياسات التي تعتمدها حكومة إيران. ووصف روحاني العام الإيراني الجديد الذي بدأ الاحد الماضي بعام التحرك والأمل والمزيد من الجهود بهدف تنمية بلاده وازدهارها الاقتصادي وتحقيق سياسات (الاقتصاد المقاوم) مؤكدا ضرورة أن تكون المناطق التجارية الحرة في إيران في طليعة آليات تنفيذ هذه الخطة. وأشار الرئيس روحاني إلى أن الدفع بخطة (الاقتصاد المقاوم) وتنفيذها على الصعيد العملي في المناطق التجارية تعني استقطاب التكنولوجيا والاستثمارات ورفع معدلات الإنتاج والتصدير. ولفت إلى أن معدل التضخم في بلاده انخفض ليصل إلى 11.3 في المئة في شهر فبراير الماضي بعد أن كان 41 في المئة عام 2013 معتبرا أن ذلك يعد من خطط حكومته الثابتة على هذا الصعيد. وشدد روحاني على ضرورة الاستفادة من أجواء ما بعد الاتفاق النووي والحظر الذي كان مفروضا على إيران من قبل المجتمع الدولي معتبرا أن الشعب الإيراني اختار نهجه عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الماضية. (انتهى) زع / كونا
دقيقة واحدة
