الإقتصاد

نواكشوط تحتضن ملتقى حول الرقابة الضريبية للعمليات الدولية

نواكشوط (إينا) – تنعقد في نواكشوط حاليا أعمال الملتقى الثاني لفريق العمل الجهوي حول الرقابة الضريبية للعمليات الدولية لقطاعي المصارف والتأمين. وينظم الملتقى – الذي يدوم خمسة أيام – من طرف المركز الجهوي للمساعدة الفنية (افريتاك الغربي) التابع لصندوق النقد الدولي بالتعاون مع وزارة المالية. وسيتابع المشاركون – من 10 دول افريقية ممثلة في هذا المركز – عروضا ومداخلات حول التطبيقات الحالية للتدقيق في العمليات الدولية. وأكد وزير المالية الموريتاني المختار ولد أجاي في كلمة في افتتاح المؤتمر الإثنين أن تنوع العمليات الدولية في إطار العولمة يطرح اليوم مشاكل تواجه الإدارات الضريبية في بلداننا، حيث يلاحظ ميلاد تجمع لشركات تصبح عالمية تدريجيا من أجل الحصول على المنافع التنافسية والمعيارية. وقال إن الميزة الفنية وخصوصية نشاطات بعض القطاعات مثل انتاج الوفرة والمعادن والبترول والبنوك والتأمين والمواصلات، تطرح مشاكل بسبب طبيعة تباين النصوص المتعلقة بالقطاعات المعنية. ودعا الوزير الى تشجيع الإدارات للقيام بالخطوات الضرورية لتعديل أو تحيين التشريعات والأنظمة الحالية لتتلائم مع الوضعيات الخصوصية. وبدوره أوضح المدير العام للمركز جون لادم، أن المراقبة الجبائية للعمليات الدولية في قطاعي البنوك وشركات التأمين وغيرها من الفروع الاقتصادية، قد أصبحت موضوعا أكثر تعقيدا بسبب الممارسات الجبائية المتعلقة بأسعار التحويلات. وذكر في هذا المجال بمسألة تحديد أسعار الممتلكات والخدمات بين الشركات المعنية في مختلف البلدان واختلاف النظم الجبائية، مما يشكل رهانا أساسيا بالنسبة لدافعي الضرائب والادارات الجبائية في نفس الوقت. وقال إن مبادرة انشاء مجموعة عمل اقليمية للرقابة الضريبية للعمليات الدولية تعتبر الجواب الشافي لانشغالات الدول الأعضاء لمواجهة ظاهرة تحويل الارباح غير الشرعية. (انتهى) نافع / ز س

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى