مقديشو (إينا) ـــ صرح وزير الموانيء والنقل البحري للحكومة الصومالية يوسف معلم أمين باديو أن إدارة ميناء مقديشو لم تسرح عمالها، بيد أنها ترغب مستقبلاً في مزيد من الموظفين، وذلك بعد توسعته من خلال شركة البيرك التركية، التي تقوم بعملية البناء والترميم في الأشهر القادمة. وقال معلم أمين باديو، في لقاء مع رايو مقديشو صباح اليوم الجمعة : إن العمال يعملون بجدية في مهامهم داخل الميناء، ولكن هناك شخصيات تحرك الناس لإثارة بلبلة وفوضى، وأضاف أنهم يواصلون مشاوراتهم فيما يتعلق بالمحتجين، والذين قاموا بمظاهرات صاخبة في الأسبوع الماضي. وأشار الوزير الصومالي إلى أن الحكومة نظراً لانتشار البطالة والفقر داخل المجتمع الصومالي، تركز على توظيف أعداد كبيرة من المواطنين. وفي المقابل شكك كثير من سكان مقديشو في عملية تسليم إدارة ميناء مقديشو الدولي لشركة تركية، والتي يعتقدون بأنها ستبدأ بطرد العديد من الحمالين المحترفين، فيما قدم بعض نواب مجلس البرلمان الصومالي اقتراحاً حول رفض عمل شركة البيرك التركية. ووفق مراقبين، تعتمد أكثر من 500 ألف أسر صومالية، على تمويل ميناء مقديشو، حيث يعمل فيها ذويهم منذ أكثر من 10 سنوات. (انتهى) عمر فارح
دقيقة واحدة
