الثقافة والفنون

منتدى مسك العالمي يستضيف القادة والمبدعين والمفكرين الشباب لمناقشة محور جيل التغيير

الرياض (يونا) – تستضيف مؤسسة محمد بن سلمان مسك خلال التاسع والعاشر من شهر نوفمبر المقبل في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الرياض القادة والمبدعين والمفكرين الشباب المحليين ومن أنحاء العالم، حيث سيتم تدشين أعمال النسخة السادسة من منتدى مسك العالمي وإقامة (100) جلسة بمشاركة ما يزيد على (100) متحدث يجتمعون لمناقشة المحور الرئيس للمنتدى جيل التغيير، الذي سيتم من خلاله طرح موضوعات تمكين الشباب من معالجة التحديات المستقبلية. وأوضح الرئيس التنفيذي للبرامج في مؤسسة مسك عمر نجار أن منتدى مسك العالمي يحمل إرثاً كبيراً من التمكين والأخذ بيد الطاقات الإبداعية ويُعد وجهة الشباب الطموح ويُشكِّل تجربةً فريدةً لاستكشاف وتجربة طرق حديثة لقيادة التغيير وصناعة الأثر، وذلك في ظلِّ تركيزه على الجيل المعاصر وتنمية أفراده وصولاً للمجتمع وانعكاس أثره على العالم، إلى جانب الإلهام بأهمية الحوار في خلق الفرص والتغيير الهادف والمؤثر والداعم للأفكار والتغيير الإيجابي، ورفع مستوى الوعي حول القيم والأهداف التي تتشاركها الأجيال المختلفة لكسر الحواجز وتنمية حوارٍ فعّالٍ وحقيقيٍ نحو تنمية الفرد والمجتمع والعالم، وأضاف نجار بأن حوار الأجيال يحمل قيمةً بارزةً ويقود الطاقات الشبابية لخلق المزيد من الفرص نحو صناعة التغيير، ولذلك تسعى مؤسسة مسك لدعم الأفكار والتغيير الإيجابي، خاصةً أن الطموح يكمن في أن يكون الشباب السعودي رافداً مهماً للوطن من خلال مشاركته للرموز الوطنية والعالمية الملهمة، حيث يتيح المنتدى لقاء الشخصيات المؤثرة بهدف بناء جسور التواصل والعلاقات والتفاعل بين الحضور وتعزيز الحوار بين الأجيال. وتُعد النسخة السادسة من منتدى مسك العالمي لهذا العام هي الأضخم، حيث تواكب ذكرى مرور 10 سنوات على تأسيس مؤسسة مسك التي شكّلت خلال عقدٍ مضى منظومةً حيويةً متكاملة تدعم الطاقات الشبابية والمهارات الإبداعية في مختلف المجالات، وذلك من منطلق إستراتيجية المؤسسة التي تعمل على بناء القادة ورعاية الأفكار الريادية وتمكين المجتمع من مهارات العصر الحالي والخدمة المجتمعية؛ لإيجاد الحلول للتحديات الحالية والمستقبلية. يذكر أن مؤسسة مسك مضت بثباتٍ خلال مسيرة 10 أعوامٍ نحو الأخذ بيد الشباب وإثراء رياديي الأعمال وتنمية المهارات ورفع الوعي القيادي وتعزيز الاستدامة المجتمعية، وتُوِّجت جهودها بإعلان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- عن إنشاء مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، وهي أول مدينة غير ربحية في العالم، ونموذج ملهم لتطوير القطاع غير الربحي عالميًا وحاضنة للعديد من المجاميع الشبابية والتطوعية والمؤسسات غير الربحية المحلية والعالمية، لتنضمّ إلى الجهات التابعة للمؤسسة (شركة مانجا للإنتاج ومعهد مسك للفنون ومدارس مسك ومدارس الرياض) التي تسهم في تحقيق مستهدفاتها لصنع قادة المستقبل. // انتهى //

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى