الثقافة والفنون

​ 60 بحثاً على مائدة المؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة مايو المقبل

أبوظبي (يونا) ـــ أنهت اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة برئاسة الدكتور علي راشد النعيمي، تحضيراتها لإطلاق المؤتمر الذي سيناقش 60 بحثاً متنوعاً في عدد من المحاور المهمة المرتبطة بوجود المسلمين في البلدان غير المسلمة. ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر عدد من الشخصيات الإقليمية والدولية ذات العلاقة، منها الرئيس الألباني السابق رجب ميداني والدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، والدكتور محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، وعباس مختار تقفي وزير شؤون الأقليات في الهند والدكتور طارق الكردي رئيس مؤتمر الأمم المتحدة لشؤون الأقليات في العالم، وأندرياس كريفر الأمين العام لمؤتمر السلطات المحلية والإقليمية لمجلس أوروبا، والشيخ عبد اللطيف دريان مفتي الجمهورية اللبنانية، والدكتور شوقي علام مفتي مصر، والدكتور محمود الخلايلة مفتي الأردن، والدكتور قطب مصطفى سانو وزير التعاون الدولي والتنمية في غينيا، والدكتور عبدالله بوصوف أمين عام مجلس الجالية المغربية في الخارج، والدكتور فيصل بن معمر المدير العام لمركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان في فيينا. كما سيشهد المؤتمر حضور عدد من وزراء الأقليات في كل من كمبوديا وسريلانكا وروسيا وبريطانيا ودوّل البلقان وغيرها، ومجموعة من النواب المسلمين من جنوب أفريقيا، ونيجيريا وإريتريا والبرلمان الأوروبي، ومن دول آسيا والأمريكتَين، وكذلك علماء دين وباحثين وشخصيات رسمية وثقافية وسياسية يمثلون أكثر من 150 دولة. وكانت اللجنة العلمية للمؤتمر استقبلت نحو 60 بحثا محكما سيتم طرحها من خلال 13 جلسة سيشهدها برنامج المؤتمر على مدى يومين، وقد أعلنت اللجنة عن المحاور المطروحة كدور المنظمات الإسلامية في تعزيز ثقافة السلام في روسيا وألبانيا ودول البلقان، كما ستناقش جلسات المؤتمر وضع المجتمعات المسلمة في السياق العالمي الفرص والتحديات، وأوضاع المسلمين في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وجنوب شرق أفريقيا. وفي الشأن الفقهي سيتم إبراز عدد من المحاور عن فقه المواطنة، مثل فقه المواطنة للمسلمين في بلاد الغرب ومحور آخر بمسمى من فقه الضرورة إلى فقه المواطنة، بالإضافة إلى عدد من المحاور عن تفعيل دور المؤسسات الإسلامية، لمواجهة التطرف الديني والإسلاموفوبيا ومستقبل المجتمعات المسلمة، علاوة على البحث في مفهوم التعددية الثقافية من خلال صناعة خطاب ثقافي يقوم على عدد من عناصر الاستقرار المجتمعي. وكانت اللجنة المنظمة قد أعلنت في الــ 16 من أبريل الجاري من خلال مؤتمر صحافي، عن إطلاق المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة ومقره العاصمة الإماراتية أبوظبي، ليمثل الغطاء القانوني والشرعي للمسلمين في مختلف أرجاء العالم. (انتهى) ح ع/ ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى