الثقافة والفنون

افتتاح مخيم الإيسيسكو واليونسكو للتميز العلمي للفتيات في الرباط

الرباط (إينا) – افتتح اليوم الاثنين في الرباط مخيم الإيسيسكو واليونسكو للتميز العلمي للفتيات، الذي ينظم بالتعاون بين الإيسيسكو واليونسكو والجامعة الدولية للرباط، وجمعية علوم البيئة والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (فرع المغرب). وأعلن الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، في افتتاح هذا المخيم الذي يستمر أسبوعا في مقر الجامعة الدولية للرباط في المغرب ، أن تنظيم يؤكد إسهام الدول المستفيدة في بناء عالم أكثر وعيًَا بمكانة الفتيات في قطاع العلوم الذي ما فتئ يتعاظم دوره في تأمين متطلبات الحياة والحفاظ على صحة الإنسان. وقد حضر حفل الافتتاح عضوان في الحكومة المغربية، هما رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وحكيمة الحيطي الوزيرة المكلفة بالبيئة، والسيد مايكل ميلوارد، ممثل اليونسكو في منطقة المغرب العربي، والسيد نور الدين مؤدب، رئيس الجامعة الدولية للرباط،وممثلي بعض المنظمات الإقليمية والدولية والهيئات العلمية. وقال الدكتور عبد العزيز التويجري في كلمته : إننا في الإيسيسكو نولي اهتمامًا كبيرًا لهذا المخيم الذي نفتتحه اليوم، وذلك لارتباط موضوعه بمسألة المساواة بين الجنسين من جهة، ومن جهة أخرى لتركيزه على تربية الفتيات وتعليمهنّ والحرص على استكمالهن لجميع مراحل التعليم . وأكد أن دعم الفتيات ذوات التوجه العلمي، هو خيرُ وسيلةٍ للتصدي لظاهرة الفقر التي لا تزال تتفاقم في أوساط النساء في دول العالم الإسلامي، والتي أصبحت عائقاً كبيرًا للتنمية الشاملة المستدامة. وأوضح أن هدف الإيسيسكو واليونسكو من تنظيم مخيم التميز العلمي، هو تشجيع الفتيات على اقتحام غمار العلوم والتكنولوجيا، أسوة ً بأقرانهن من الذكور، وفي تعميم ثقافة التميز والتبادل العلميين في المدارس، وفي التمكين للمساواة بين الجنسين، وتعزيز قدرات الفتيات. وتشارك في المخيم تلميذات متفوقات في العلوم، يدرسن في مؤسسات التعليم الثانوي في لبنان، والمغرب، وتونس، وموريتانيا، وبوركينا فاسو، والكوت ديفوار، والسنغال، كما يشارك فيه عدد من مدرسي الرياضيات والعلوم الطبيعية والفيزيائية، وخبراء عاملون في مجال تعزيز قدرات النساء، وباحثات متميزات في بعض التخصصات العلمية، وقياديات رائدات. ويهدف المخيم إلى تعزيز قدرات الفتيات المتفوقات في مجالات العلوم المختلفة، وإتاحة الفرصة أمامهن للولوج إلى التخصصات العلمية الدقيقة. (انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى