الثقافة والفنون

وفاة المفكر الإسلامي ناصر الدين الأسد

الرباط ( إينا) – نعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- المفكر الإسلامي الدكتور ناصر الدين الأسد، أحد أعلام النهضة الأدبية والثقافية والجامعية في العالم الإسلامي الذي توفي عن عمر يناهز 83 سنة . وأبرزت الإيسيسكو ، في بيان نعي أصدرته اليوم الاثنين ، أن الفقيد كان من أعلام الفكر العربي الإسلامي الماهدين، ومن أقطاب الأساتذة الجامعيين ذوي القامات العالية المتخصصين في الدراسات الأدبية المعمقة، تخرج على يده الآلاف من طلاب الجامعات ونبغاء الباحثين في اللغة والشعر والأدب والثقافة والتراث والثقافة العربية الإسلامية. وأشارت إلى أن الفقيد سبق أن شغل منصب الأمين العام لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في عمان، وكان الرئيس المؤسس للجامعة الأردنية، وللجامعة الليبية في بنغازي، وعضوا في مجامع اللغة العربية في كل من عمان والقاهرة ودمشق، وعضو أكاديمية المملكة المغربية، كما كان باحثا أكاديميا متميزا وأستاذا جامعيا مبرزا، ومثقفا واسع الاطلاع على مصادر الثقافة العربية الإسلامية، ومؤلفا متفوقا في حقول الأدب والنقد والتاريخ والترجمة وتحقيق التراث العربي الإسلامي. واستعرضت الإيسيسكو مؤلفات الدكتور ناصر الدين الأسد التي تحتل مكانة بارزة في المكتبة العربية الجامعية، ومنها كتابه العمدة مصادر الشعر الجاهلي، الذي نال به درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي، وكان أول كتاب نشر ضمن سلسلة الدراسات الأدبية الصادرة عن دار المعارف في القاهرة. ووصفت مؤلفاته بأنها تنم عن سعة المعرفة وغزارة العلم وعمق الثقافة والإبداع في التأليف والتفوق في البحث والدراسة. وقدمت الإيسيسكو أحرّ التعازي إلى أسرة الفقيد في الأردن ، وإلى تلامذته المنتشرين في ربوع العالم الإسلامي، وإلى زملائه العلماء الباحثين والأكاديميين في مختلف محافل العلم ومراكز المعرفة. ( انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى