الثقافة والفنون

طاجيكستان تحتفل يوم العلم الوطني بسارية ارتفاعها 165 مترا

منذ 24 نوفمبر 2009م تحتفل طاجيكستان بيوم العَلَم الوطني. وكان الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان اقترح على برلمان بلاده تعديل قانون الأعياد والاحتفالات في طاجيكستان وهو ما أقره البرلمان واختار الـ 24 من نوفمبر عيدا وطنيا. وأعقب ذلك إنشاء أطول علم في العالم تم نصبه في العام 2011 بالقرب من قصر الأمة الرئاسية قصر ملت على سارية ارتفاعها 165 متر، وعرض العلم 60 مترا و طوله 30 مترا. و اليوم، جرت بهذه المناسبة في العاصمة وسائر المدن والأرياف الطاجيكية مسيرات واجتماعات احتفالية، وتوجه رئيس الدولة إمام علي رحمان بخطاب متلفز إلى جماهير الشعب مهنئاً الكل بهذا العيد قائلاً: رايتنا الوطنية لديها تاريخ غني ومتنوع من آلاف السنين. التاريخ يبين أن الشعوب الآرية كانوا من أول من اخترع تقليد ارتفاع العلم واليوم يحتفل الشعب الطاجيك بالذكرى الثاني و العشرين لعلَم طاجيكستان باعتباره رمزاً من رموز الكرامة والشرف، حيث أن الشواهد التاريخية تثبت أن العلم كان من رموز دولة الطاجيك منذ أقدم الأيام، بل وإنهم لأول مرة في التاريخ جعلوا العَلَم من طقوس إدارة الدولة منذ أربعة آلاف سنة. وأعيد العلم إلى طقوس دولة الطاجيك الحديثة بعد نيل الاستقلال الوطني ومنذ سنة 2009 يحتفل به في طاجيكستان. تجدر الإشارة إلى أن المباني الإدارية والثقافية في وسط دوشنبه، بما في ذلك قصر الأمة، والمكتبة الوطنية، و النصب التذاكري لكلك إسماعيل ساملني، و بارك باسم أستاذ روداكي (باغ أستاد رودكي)، والمتحف الوطني في طاجيكستان، مبني وزارة الشؤون الخارجية، و حديقة العلم، فيها بحيرة كبيرة و الطبيعة الرائعة، تزين وسط المدينة تصبحها مكانا لاستجمام مواطني العاصمة وضيوفها. كما يقول واحد من الطلاب الطاجيك لمراسل إينا إن احترامنا للعلم أسوة باحترامنا للشعار والسلام الوطني هو احترام للدولة وسيادتها وهذه الرموز الثلاثة من من أعز المقدسات التي ينبغي أن تصان. واليوم ترفرف الأعلام في الميادين والشوارع لتزف إلى القلوب حب الوطن والاعتزاز بالمواطنة. أفشين مقيم

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى