العالم

برنامج جودة الحياة ينظم جلسة حوارية حول “مدن المستقبل” ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي

القاهرة (يونا/واس) – نظم برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وعلى هامش المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر (WUF12) في القاهرة اليوم الثلاثاء، جلسة حوارية تفاعلية تحت عنوان “نحو مدن المستقبل: وضع جودة الحياة ورفاهية الأفراد في صميم التخطيط الحضري” وذلك بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين، بهدف مناقشة تعزيز مفاهيم جودة الحياة ومساهمتها في تحقيق مستهدفات التنمية الحضرية.

ركزت الجلسة على أهمية دمج مفاهيم جودة الحياة ورفاهية الأفراد في الأجندة التنموية، إذ ناقش المشاركون الأساليب والمنهجيات والإستراتيجيات التي يمكن تطبيقها لتحسين ظروف الحياة في المناطق الحضرية، كما وتناولت الجلسة كيفية تحقيق نتائج ملموسة من خلال التعاون والشراكة بين القطاعات المختلفة.

من ناحيته، أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد بن عبدالله البكر أن الهدف من تنظيم مثل هذه الفعالية المصاحبة للمنتديات العالمية هو تعزيز الوعي بأهمية جودة الحياة ورفاهية الأفراد كمحورين رئيسين في التخطيط الحضري، وإبراز الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في تحسين جودة الحياة لمواطنيها والمقيمين فيها تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030، مشددًا على أن العمل المشترك بين الجهات الحكومية والخبراء ورواد الأعمال سيمكن من استكشاف حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

واستضافت الجلسة الحوارية مسؤولين ومتخصصين من بريطانيا وأستراليا وإسبانيا وتايلند بالإضافة إلى ممثلين من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، مما يسهل تبادل المعرفة والخبرات والحصول على الرؤى المناسبة حول تطوير المناطق الحضرية وفق الرؤية العالمية.

كما وفرت الجلسة فرصة للتواصل بين صناع القرار والمستثمرين ورواد الأعمال، بهدف تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية في مجال التخطيط الحضري.

وتأتي هذه الفعالية في إطار التزام برنامج جودة الحياة بمواكبة أهداف التنمية المستدامة، إذ يسهم البرنامج من خلال 170 مبادرة في تحقيق 10 أهداف مرتبطة بقطاعات الرياضة، والثقافة والتراث، والسياحة، والترفيه، والتصميم الحضري، والقطاع الأمني، والتي تساهم بدورها في توليد الوظائف، وتعزيز النمو الاقتصادي، والصناعة والابتكار، وأنسنة المدن.

كما يعمل البرنامج وبالتعاون مع شركائه، للوصول إلى نتائج ملموسة في مجالات التخطيط الحضري في مختلف مناطق المملكة، وتساهم هذه المبادرات في تعزيز جودة الحياة للأفراد، وتحقق التنمية المستدامة للمجتمعات.

(انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى