الرياض (يونا/ واس) – بتوجيهات وحرص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، انطلاقاً من أواصر الأخوة والراوبط المتينة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، واستجابة لطلب حكومة الجمهورية اليمنية لمساعدتها في معالجة عجز الموازنة لديها، ودعماً لمجلس القيادة الرئاسي، أعلنت المملكة عن تقديم دعم اقتصادي جديد إلى الجمهورية اليمنية بقيمة 1.2 مليار دولار لعجز الموازنة الخاصة بالحكومة اليمنية ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل، ودعم ضمان الأمن الغذائي في اليمن، مضافاً إلى ما قدمته المملكة سابقاً من دعم اقتصادي وتنموي، وإيماناً من حكومة المملكة بدورها في دعم الشعب اليمني الشقيق ورفع المعاناة عنه، ودعم الاقتصاد اليمني ، بما يُمكّن الحكومة اليمنية من الوفاء بالتزاماتها الأخرى، وامتداداً للاتفاقية الموقعة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية اليمنية في مجال أعمال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن داخل الجمهورية اليمنية بتاريخ 13 / 8 / 1441هـ .
ويأتي هذا الدعم السخي تأكيداً لحرص المملكة على تحقيق الأمن والاستقرار والنماء للشعب اليمني الشقيق، وإسهاماً في تعزيز ميزانية الحكومة اليمنية، وتحسين الاقتصاد اليمني، ورفع القوة الشرائية للمواطن اليمني، بما يعود في تحسين البنى التحتية ودعم القطاعات الأساسية والحيوية وتحسين الحياة اليومية للأشقاء اليمنيين.
وبهذه المناسبة قال وزير المالية اليمني سالم بن بريك في تصريح: “إن تقديم المملكة العربية السعودية دعماً اقتصادياً للجمهورية اليمنية بقيمة 1.2 مليار دولار يعكس حرص واهتمام المملكة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، على تحقيق الاستقرار الاقتصادي في الجمهورية اليمنية، وتخفيف حدة المعاناة الإنسانية، ومساندة الحكومة اليمنية فيما يخدم الشعب اليمني في مختلف المحافظات.
وقال: “إن الدعم الاقتصادي الجديد امتداد لسلسلة طويلة من الدعم التنموي والاقتصادي المقدم من الأشقاء في المملكة منذ عقود، واستجابة هامة لمعالجة عجز موازنة الحكومة اليمنية، مما سيسهم في مساندة الحكومة اليمنية في دعم المرتبات وأجور ونفقات التشغيل، كما سيكون للدعم الاقتصادي انعكاس كبير في دعم ضمان الأمن الغذائي في اليمن، مؤكداً وقوف المملكة الدائم مع اليمن.
دقيقة واحدة