أستانا (يونا) – قال الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف إنَّ أعمال حرق نسخ من المصحف الشريف في عدد من دول شمال أوروبا تعد استفزازاً غير مقبول قد يغذي التوتر في العالم الحديث ويقوض الثقة بين الشعوب والدول.
وأكد توكاييف أن الحوادث المتزايدة للتخريب الديني والسلوك غير المسؤول لمواطني الدول المعنية يجب أن تخضع للإدانة بالإجماع باعتبارها أفعالاً تتعارض مع المعايير المقبولة عالمياً للتعايش السلمي بين الدول والأديان.
وأضاف الرئيس الكازاخستاني: “يجب على الجمعية العامة للأمم المتحدة أيضاً التحدث علناً بشأن هذه القضية”.
يذكر أنَّ جمهورية كازاخستان هي من أطلقت “مؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية” الذي أصبح منبراً للحوار الفعال والبناء بين الممثلين البارزين للأديان والمذاهب التقليدية.
(انتهى)