العالم

محطات بارزة في تعميق العلاقات بين كازاخستان والسعودية

جدة (يونا) – مرت العلاقات بين جمهورية كازاخستان والمملكة العربية السعودية بعدد من المحطات البارزة، وذلك في إطار تطورها المتميز، وانفتاحها على مجالات عديدة للتعاون الثنائي بين البلدين المهمين على الساحة الدولية.

ونستعرض هنا أبرز هذه المحطات وآفاق التعاون:

1- قبل عام، وبمناسبة الذكرى الثلاثين لإبرام العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كازاخستان، أجرى الرئيس الكازاخستاني قاسم توكاييف زيارة رسمية إلى المملكة، أقيمت خلالها الأحداث الآتية:

– جلسة مباحثات رسمية مع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان
– اجتماع مع محافظ صندوق الاستثمارات العامة في السعودية ياسر الرميان
– التوقيع على عدد من الوثائق الثنائية حول زيادة حجم التجارة، وتطوير الإمكانات السياحية، فضلاً عن تعزيز التعاون الثقافي والإنساني
– تأدية الرئيس الكازاخستاني للعمرة.

2 – آفاق التعاون بين كازاخستان والمملكة العربية السعودية:
– من المهم الإشارة إلى أنه منذ إبرام العلاقات الثنائية، تم إجراء 85 زيارة متبادلة بين البلدين على مختلف المستويات
– الاستثمارات المحتملة للمملكة العربية السعودية في قطاع النفط في كازاخستان، ولا سيما في الاستكشاف الجيولوجي
– إمكانات التصدير والاستيراد لكازاخستان والمملكة: تصدير المنتجات الزراعية، بما في ذلك المنتجات الحلال، واستيراد التقنيات وجذب الاستثمارات في القطاعات الحقيقية لاقتصاد جمهورية كازاخستان
– التعاون في مجال الطاقة النووية (بما يشمل توريد المواد الخام لليورانيوم من جمهورية كازاخستان، وتوفير التقنيات النووية)
– تطوير صناعة الفضاء في المملكة وإنشاء (بدعم من كازاخستان) برنامجها الفضائي الخاص بها كجزء من استراتيجية «رؤية المملكة 2030».

3 – سيكون لتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية بين أستانا والرياض تأثير إيجابي على تنويع وتوسيع فرص العبور والنقل والخدمات اللوجستية، وذلك في ظل الأهمية الكبيرة لطريق النقل الدولي العابر لبحر قزوين والذي تلعب فيه كازاخستان دوراً أساسياً (يربط الطريق الصين وكازاخستان وأذربيجان وجورجيا وإيران وتركيا وغيرها من الدول).

4. العمل مع المملكة العربية السعودية في منظومة أوبك، ومستقبلاً، في مجموعة دول البريكس، حيث تقدَّم كلا البلدين للحصول على العضوية. الوضع في سوق الطاقة، مع الأخذ في الاعتبار الوضع العالمي، قابل للتغير ويتطلب عموماً الاستقرار، ومن هنا فإن القضايا المتعلقة بخفض إنتاج النفط أو زيادته تبقى مفتوحة.

5 – مع مراعاة موارد كازاخستان في القطاع الزراعي (الأراضي الصالحة للزراعة والمراعي والماشية والدقيق وإنتاج القمح)، لا يُستبعد أن تصبح جمهورية كازاخستان أحد الموردين المستقرين وطويلي الأجل للمنتجات عالية الجودة الى المملكة العربية السعودية.

6. مع الأخذ في الاعتبار الوضع الجيوسياسي، فإن زيارة الرئيس توكاييف إلى المملكة، هي من وجهة نظر دبلوماسية، جزء من السياسة السلمية للتعاون المتبادل بين كازاخستان ودول الشرق الأوسط.

7. يرى الخبراء أن الزيارة التي أجراها رئيس كازاخستان إلى المملكة سيكون لها أثر إيجابي على التفاعل بين البلدين في مجالات الاستثمار والاقتصاد والتجارة.

(انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى