أستانا (يونا) – وجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، نداءً عاجلاً إلى الدول الأعضاء في المنظمة والمؤسسات الإنسانية للمنظمة والشركاء الدوليين لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لدعم ضحايا الزلزال المدمر الذي خلف أعداداً كبيرة من القتلى في كل من تركيا وسوريا يوم الإثنين 6 فبراير 2023. وفي هذا الصدد، اتخذت جمهورية كازاخستان بصفتها عضواً مسؤولاً في المجتمع الدولي وفي إطار نداء قيادة منظمة التعاون الإسلامي، تدابير عاجلة لتقديم المساعدة اللازمة للشعبين التركي والسوري. وبناءً على تعليمات رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف مباشرة بعد الزلزال في 7 و8 فبراير 2023 سافر رجال الإنقاذ بوزارة حالات الطوارئ جمهورية كازاخستان من ألماتي إلى تركيا للمساعدة في أعقاب الكارثة. وضمت الفرقة رجال إنقاذ وأطباء من مركز طب الكوارث التابع لوزارة حالات الطوارئ في كازاخستان وكلاب مدربة بشكل خاص. وتم تزويد فريق حالات الطوارئ الكازاخستاني بجميع معدات الإنقاذ اللازمة مثل الأدوات الهيدروليكية والهوائية، الرافعات الهيدروليكية، الرافعات الهوائية، آلات التقطيع، المثقاب، وأجهزة الإضاءة، والخيام، ومحطة القمر الصناعي، والمركبات الخاصة. كما تم تجهيز المجموعة بالمعدات اللازمة وعمال الإنقاذ ذوي الخبرة مع سنوات عديدة من الخبرة في عمليات الإنقاذ. وبالإضافة إلى ذلك في 8 فبراير 2023 وفقاً لمرسوم رئيس كازاخستان، خصصت حكومة جمهورية كازاخستان مليون دولار أمريكي لجمهورية تركيا كمساعدة إنسانية. كما تم اتخاذ قرار نيابة عن قيادة الجمهورية لتقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري المتضرر من الزلزال المدمر. تم نقل المساعدات الإنسانية من خلال المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي. ولهذه الأغراض تم تخصيص أكثر من 160 مليون تنغي (حوالي 350 ألف دولار أمريكي) من الميزانية الجمهورية. وقدمت مساعدات على شكل أغذية وملابس دافئة وخيام وأسرّة يبلغ وزنها الإجمالي 50 طنا إلى أراضي الجمهورية العربية السورية بواسطة طائرات خاصة. وبمساعدة سفارة جمهورية كازاخستان في لبنان وقنصليتها في سوريا قام المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي شخصيًا بتسليم الشحنة الإنسانية إلى الجهات المعنية في حلب. (انتهى)
دقيقة واحدة
