العالم

باكستان تحتفل بالذكرى الخامسة والسبعين للاستقلال.. وشريف يدعو إلى تحويل البلاد لقوة اقتصادية

إسلام آباد (يونا) – احتفلت باكستان، الأحد، بالذكرى الخامسة والسبعين للاستقلال، وسط دعوات لتعزيز الوحدة والتوافق الوطني والعمل على النهوض بالقطاعات الاقتصادية في البلاد. وشدد رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف على إجراء حوار وطني، وتطوير توافق حول ميثاق الاقتصاد من قبل جميع الأطراف المعنية لتحويل باكستان إلى قوة اقتصادية. وقال رئيس الوزراء، في خطاب بمناسبة رفع العلم الوطني وإعادة تسجيل النشيد الوطني في مركز مؤتمرات جناح بالعاصمة إسلام آباد: كما هو الحال مع أسلافنا، فإننا نتعهد في يوم الاستقلال الخامس والسبعين، بتحويل باكستان إلى قوة اقتصادية. وأضاف: إذا استطعنا أن نصبح قوة نووية، فيمكننا أيضاً أن نصبح قوة اقتصادية، ولكن من أجل ذلك علينا أن نكافح ليل نهار، وأن نثبت للجميع أننا لسنا أقل من أي شخص آخر في العالم. حضر الحفل وزراء اتحاديون وبرلمانيون وكبار قيادات الأجهزة العسكرية وإنفاذ القانون. وأضاف رئيس الوزراء: الحركة الباكستانية هي درس للجميع مفاده أنه عندما تستهل أمة ما مسارها، فإن الحواجز التي تشبه الجبال، والمسافات البعيدة مثل البحار لا يمكن أن تمنعها من تحقيق هدفها. وأشار رئيس الوزراء إلى أنه عندما حلم العلامة محمد إقبال بوطن أم منفصل، نشأ شعور بالتشاؤم بأن ذلك غير ممكن. وأضاف: إننا نحيي الآباء المؤسسين لباكستان الذين حطموا هذا الشعور بالتشاؤم، وبسبب نضالهم التاريخي، فإننا نعيش الآن في دولة مستقلة وذات سيادة. وقال رئيس الوزراء، على مدى عقود، واجه المسلمون في شبه القارة الهندية القهر الأجنبي، وضحوا بأرواحهم، وقدموا تضحيات جسيمة، وقاموا بهجرة تاريخية وفقدوا أقرباءهم وأعزاءهم في تلك الرحلة المحفوفة بالمخاطر للوصول إلى دولة مستقلة. وكان الرئيس الباكستاني الدكتور عارف علوي حث في خطاب ألقاه أمس السبت بمناسبة ذكرى الاستقلال، الأمة على الصمود والعمل بإخلاص من أجل التنمية والتقدم والازدهار في البلاد. وقال علوي نحن بحاجة إلى أن نظل متحدين للتغلب على التحديات المالية والاقتصادية والأمنية التي يواجهها البلد، مضيفاً دعونا نتعهد بأننا سنبقى ثابتين في تقديم أي تضحيات من أجل كرامة شعبنا وعظمة ومجد وطننا الحبيب. (انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى